كتب رفعت عبد السميع
أن من أهم أسباب السلام في العالم هو احترام الآخر احترام معتقداته وكفالة حق التعبير للجميع ولكن ماشاهدناه مؤخراً من تطاول البعض على الإسلام وعلى نبينا الاكرم صلى الله عليه وسلم وحرق المصحف الشريف لايدل الاعلي مدي جهل هؤلاء بديننا الحنيف ونبينا الكريم ومدى فداحة ازدواجية قيمهم المسمومه إذ تكال الاتهامات للمسلمين لمجرد التعبير عن رأيهم فيما يخص بعض القضايا الجدليه
فمن العجب أن تعتبر إهانة الأديان حرية تعبير أن مثل هذه الافاعيل وتبريرها لا يؤدي في النهاية إلا لحدوث خلافات وعداوات دينيه وطائفية فنحن نرفض ذلك شكلا وموضوعا ونشجبه أن عالمنا اليوم في أمس الحاجة لنبذ الخلافات وترك الحروب والتناحر ومانحتاجه هو التعاضض والتكاتف للخروج من الازمات الحاليه
ولقد عايشنا جميعاً الأزمات التي خلفتها جائحة كورونا ولم نكد نتعافي منها إلا ودخلنا في مخاطر حرب عالمية ثالثة اطلت هي الأخري بظلالها وأثرت على الوضع الاقتصادي للعالم فالحروب ليست أقل من الفيروسات لتهديد البشرية فعلينا التكاتف والعمل معاً والبحث بعقلنيه للتخلص من اسبابها ومن الضروري أن نحس على وقف الاعتداءات والتطاول على معتقدات الغير كما نرفض أيضا استهداف الدول والشعوب بالعقوبات لأسباب سياسية فالخلاقات السياسية لاتحل إلا على طاولات السياسية
ولايجب استهداف الشعوب بالعقوبات الاقتصادية وتدمير اقتصادها لثنيها عن مواقفها فما لاياتي بالتوافق بالتأكيد لن يأتي بالضغوطات ولا أعتقد أن يوجد شيء لاياتي بالتوافق إذا أراد الطرفان المصلحه المشتركه ونبذ العنف والابتعاد عن مواطن التناحر جاء ذلك في تصريحات لمعالي السفير محمد حسين سلطاني رئيس البعثة الدبلوماسية الإيرانية بالقاهرة
على هامش الاحتفال بذكرى الثورة الإسلامية الرابعه والاربعين والتي شهدها سفراء روسيا وباكستان وبيلاروسيا وبنجلاديش والبوسنة والهرسك ولبنان وسوريا وانجولا وتايلاند وكوريا الشمالية وسلطنة عمان ونائب سفير الكويت ونائب سفير فنزويلا ونائب سفير غينيا كوناكري ولفيف من رجال السلك الدبلوماسي العالمي