كتب رفعت عبد السميع
اقام سفير ماليزيا بالقاهرة سعادة السفير زماني اسماعيل احتفالية بمناسبة عيد الاستقلال ال66 ويوم ماليزيا ال60 شهد هذه الاحتفالية سفراء سنغافورة واندونيسيا وتايلاند والفلبين وميانمار وكمبوديا وفيتنام والسفير حازم الطاهري نائب مساعد وزير الخارجية لشؤن الاسيان وفي كلمته بهذه المناسبة قال سفير ماليزيا يسر سفارة ماليزيا أن أن تقدم مقدمه مختصره من تقاليد ماليزيا الثقافية الغنية بتراثها الطهوي لكم جميعا من قبيل المصادفه أن نحتفل الآن بالذكرى ال66 للاستقلال والذكرى ال60 ليوم ماليزيا فعلي مدي العقود السته الماضية شهدت ماليزيا دوله متعددة الأديان والثقافات ويشار إليها دائما باسم بوتقة آسيا شهدت تقدما مطردا في بناء امتنا ولعل ماليزيا مثل بعض جيرانها في جنوب شرق آسيا دوله فريده من نوعها بسبب تاريخها ولكن ما يجعل ماليزيا مميزه حقا هو شعبها جوهره حقيقة واثمن اصولنا نحن الماليزيون مرتبطون بتاريخنا وثقافتنا المشتركة ويرتكز هذا على شعور عميق بالاحترام المتبادل والتسامح تجاه بعضنا البعض ونعلم أن قوتنا تكمن في وحدتنا وبالتالي فإن الانفتاح في فهم وجهات نظر بعضنا البعض هو عنصر حاسم في مجتمع متباين مثل ماليزيا مما يضمن استمرار التنمية والاستقرار والنمو لمستقبلنا.
أن وحدة الشعب وتضامنه أيضا محور اهتمام حكومتنا الحاليه بقيادة رئيس الوزراء داتو سري انور ابراهيم من خلال عرضنا ليوم واحد حدث في ماليزيا أتمني أن اجعلكم جميعاً أقرب إلى ماليزيا لتقدير ورؤية شعبنا وثقافتنا النابضه بالحياة وخاصة الطعام لاشئ يوحد بين الماليزيين افضل من الطعام أيضا قمنا بإعداد مزيج من الرقص التقليدي وعرض الازياء والموسيقى كي تستمتعوا جميعاً.
اصحاب السعاده ضيوفنا الكرام في مصر مايقرب من سبعة آلاف ماليزي يقيمون ويدرسون حالياً في جامعة الأزهر وهنا اود ان اغتنم الفرصة لاشكر حكومة جمهورية مصر العربية وجميع اجهزتها على مساعداتها وتعاونها مع سفارة ماليزيا ومواطنيها واتمنى أن نعمل جميعاً على تعزيز العلاقات بين ماليزيا ومصر من خلال تفاهم وشراكة افضل أن ماقدمناه اليوم هو جزء من التراث الثقافي والطهي الماليزي الذي ينبغي علينا تقديمه للحصول على تجربه أكثر إثراء يرجي زيارة ماليزيا آسيا الحقيقة المكان الوحيد الذي تجتمع فيه كل الألوان والنكهات والأسواق والمعالم السياحية في آسيا
