مقال بقلم . مختار القاضى .
فى كل يوم تثبت المرأه المصريه جدارتها ونجاحاتها فى شتى المجالات . ولعل من أهم هذه المجالات هى العمل العام والمجتمعى وذلك من خلال تأسيس الجمعيات والمؤسسات والأكاديميات والإتحادات أو الإشتراك فيها أو الإنتساب لعضويات مجالس الإدارات الخاصه بها وذلك فى سبيل توفير الرعايه والعنايه والحمايه للأرامل وأسر المساجين والفقراء وأصحاب الأمراض المزمنه حيث يدفعون من جيوبهم الخاصه فى سبيل عمل الخير والتجاره مع الله بشتى الصور . ولعل من اوائل من نجحوا فى هذا المجال السيده الأستاذه الدكتوره سها ابو زيد التى تنتسب إلى الكثير من الجمعيات والمؤسسات التى تهدف إلى مساعده الفقراء وتقديم كافه سبل الرعايه لهم على نفقتها الخاصه كذلك انتسابها إلى جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان ونظرا لوطنيتها المفرطه لذلك فهى قياديه بارزه فى كافه مبادرات دعم مؤسسات الدوله سواء رئاسه الجمهوريه أو الجيش والشرطه لذلك فقد نقشت إسمها بحروف من نور فى كافه المجالات الخيريه والمجتمعيه وايضا السياسيه . والكلام عن سها ابو زيد ليس له مايكفيه ولكن عملها وتفانيها فى كافه مجالات العمل العام تشهد بكفائتها وجدارتها للفوز بالكثير من التكريم فى مجالات عده اعترافا بفضلها فيما تقوم به من أعمال . ويحدونى أن أذكر هنا الدكتوره هاله جاد التى يحبها ويحترمها الجميع فرغم أنها من سكان أحد الأحياء الراقيه فى قلب القاهره إلا أنها تشعر بالفقراء والمحتاجين فتسخر كل مجهوداتها لمساعدتهم ومد يد العون لهم سواء البنات المقبلين على الزواج أو السيدات الفقيرات أو المرضى بأمراض مزمنة وغيرها من الحالات . والحقيقه فهى تعيش للخير وتسعى إليه وتتفانى فى أعمال المساعدات الانسانيه فقلما تذكر اسمها او تسعى لأى شهره سوى ابتغاء وجه الله ومع ذلك فقد نالت الشهره والسمعه الطيبه والإسم اللامع فى كافه مجالات الخير بل وتسعى لتحث كل من حولها على ذلك . وأحب أن أذكر كذلك الدكتوره فاطمه العزب التى لاقت نجاحا باهرا فى العمل العام والمجتمعى فعقدت الكثير من المؤتمرات والندوات وورش العمل كما قامت بتأسيس مؤسسه خيريه لاقت من خلالها شهره كبيره نتاج جهودها المثمره وسعيها لطرح الموضوعات الهامه فى مؤتمراتها المتعدده وخصوصا مجال الأطفال ذوى الإعاقه وأسرهم . ومن سيناء أحب أن أذكر السيده الاستاذه تهانى الحلو أو ام الشهيد التى تقوم بحضور كافه الاحتفاليات السيناويه وتتفانى فى الاعمال الخيريه والتى تحظى باحترام وتقدير كبيرين بين أبناء سيناء . أحب أن أذكر أيضا من أبناء سيناء الفضليات الأستاذه فاطمه نصار التى لاتتوانى لحظه فى إسعاد الٱخرين ونشر البسمه بينهم من خلال نادى السعاده التى ترأس مجلس إدارته مع الكثير من المناصب الأخرى التى حققت من خلالها الكثير من النجاح كما تم تكريمها مرات عديده لجهودها الكبيره فى كافه المجالات التى تشارك بها مشاركه فعاله . الموضوع هام ولايسع مقال واحد لسرده ولكن فى مقالات قادمه سأذكر الكثيرات من أبناء مصرنا الحبيبه الذين تفوقن فى الكثير من أعمال الخير .
