صرح : الكاتب والسياسي المصري ” سيد حسن الأسيوطي،
منسق ائتلاف “إحنا الشعب” ورئيس منتدى السلام العربي، قائلاً:

من أرض السلام “شرم الشيخ”، التي حملت دائمًا راية الحوار والتفاهم بين الشعوب، يشهد العالم اليوم حدثًا تاريخيًا يعيد للأذهان روح السلام التي نادت بها مصر عبر العقود، مع انعقاد القمة الدولية الكبرى بمشاركة الرئيس الأمريكي وعدد من قادة دول العالم، في لحظة استثنائية تمثل بارقة أمل لوقف الحرب في قطاع غزة وبدء مرحلة جديدة من السلام.

وأكد “الأسيوطي: أن مصر بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أثبتت أنها صوت الحكمة والعقل في المنطقة، حيث تواصل جهودها المكثفة لوقف نزيف الدم الفلسطيني وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية دون تأخير، في إطار دورها الثابت والمبدئي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وتابع ” الأسيوطي”
أن مصر — الدولة ذات الثقل والمكانة الرفيعة — صاحبة التاريخ المشرف في بسط الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وهي دولة كبيرة وعظيمة تستحق كل الاحترام والتقدير من الجميع، بفضل قيادتها السياسية الحكيمة، وجيشها الوطني الباسل، ومؤسساتها العريقة التي تشكّل نموذجًا في الانضباط والعطاء والمسؤولية الوطنية.
وأضاف أن مصر كانت وستظل الدرع الحصين للعروبة، وصاحبة المبادرات الجادة نحو إحلال السلام، ونشر الاستقرار، وصيانة الكرامة الإنسانية في كل زمان ومكان.

وأشار الأسيوطي إلى أن ما يجري اليوم من أرض السلام ليس مجرد مؤتمر دولي، بل هو رسالة إنسانية عالمية مفادها أن مصر – الكبير الكبير – ما زالت وستظل قلب العروبة النابض، والركيزة الأساسية لاستقرار المنطقة، ومصدر الإلهام لكل من يؤمن بأن الحوار هو الطريق الأمثل لحل الأزمات.

واختتم الأسيوطي تصريحه بالتأكيد على الأمل في أن تثمر هذه الجهود عن اتفاق حقيقي يعيد الأمن والاستقرار، ويُعيد للشعب الفلسطيني حقه في الحياة الكريمة، وللعالم ثقته في أن صوت العقل لا يزال يجد صداه من أرض السلام.
حفظ الله الوطن وتحيا مصر بوحدتها دائما وابدا رغم أنف المفسدين والحاقدين والمتربصين.

Loading