سيد العشاق

بقلم: مصطفى سبته


جميلة تلك الفتاة التي
لقبتني بسيد العشاق
وظلت تمدح في عشقى
وفى أكبر أكبر الحانات
وقفت تهلل أنت الساق
أنت قدرى ومنبع الحب
وحياتي ومسكن العشاق
أراك دائماً بين طيات قلبي
وسهد روحي أنت باق
بين شاراييني قلبي تسكن
ومن وريد عشقى عاشق
كانت تحدث الطير المهاجر
والطير الحزين المصفق
حزنت كثيرا عندما قالت
أنا تائه في الماضي الغدق
كم أنا مشتاقة للحديث
معك لكى تخرج مني البرق
الذى يزلزل نبضاتيى وينزف
من أفكارى كلمات الصدق
أبوح بأسرارى السجينة
بين شفتيك المتاهي والأعراق
ظلت تتغنى وهى تحدثني
على ثغرات الوجد والفراق.

Loading