كتب.حسام علي قابل
لاشك أن طبول الحرب قد دقت في منطقة الشرق الأوسط منذ حرب غزة الأخيرة بعد طوفان الاقصي في السابع من أكتوبر الماضي ٢٠٢٣ ومازلت توابع هذا الزلزال مستمرة وهاهو العدو الغاشم يخسر جولاته في غزة ويريد تطويق أهلها من جهة مصر في محور فيلادلفيا وسيكسب بعض الأحيان نظرا لعدم وجود مقاومة من أهل غزة العزل ولكن مصر لن تسكت إذا فكرت بضرب السياج الحدودي الفاصل ولذلك اجتمع العرب لمساندة مصر بعد توقف حالة الملاحة بسبب تهديدات الحوثيين للملاحة وسينتصر الشعب المصري لأنهم علي قلب راجل واحد وقياداته قرأت السيناريوهات المحتملة واستعدت للفصل الأخير من هذه القصة الدموية والتي تنتهي بفوز الخير ورجوع الحق للعرب ومهما تكالبت الدول علي مصر فالتاريخ ينتهي عند مصر.
نصر الله مصر وشعبها وقيادتها و عروبتنا .
ولنتذكر قوله تعالي (والله متم نوره ولو كره الكافرون)صدق الله العظيم
