كتب: رفعت عبدالسميع

الموت حق الحياة حق فالموت لامحاله فيه وليس له وقت كل إنسان له موعد محدد تعددت الأسباب والموت واحد فكل انسان يسير علي هذه الأرض لايعرف متي النهاية كله بأمر الله ولكن حينما تأتي النهاية بهذه البشاعة لابد من وقفه وصحوه للضمير الميت تحولت الحكومة وأصحاب الرأي وأعضاء مجلس النواب تحولوا الي أبواق تردد مايقال وكل هدفهم الظهور في المشهد لمواكبة مايدور بانانيه حمقاء مصر تغيرت نعم تغيرت للأفضل لكن الإنسان تغير للاسوء فأصبح أسوء شئ في مصر هو الإنسان شروق طفله تمثل الأمل والفقر والتحدي شروق طفله من بلدي قتلها الفقر لتكون بدايه للتصحيح بدايه لصحوة الضمير الميت فهذه الطفله شأنها شأن كل الأطفال من حقها أن تعيش وتحيا حياه كريمة تلعب وتحلم وتتمتع ولكن من أين من مسؤولين ليس لديهم ضمير أم من ظروف حياتيه أدت الى خروجها للعمل في سن صغير بحثاً عن الرزق من الحياة التي كفلها لها الله أي حياه تحياها الطفوله في مصر في قريتي طليا اشمون منوفية والقرية التي تعد من أكبر قري مصر فبها 17 عزبة يفوق عدد سكانها علي مائه وخمسين الف نسمه وهي قرية شروق الامل ربما كانت شروق هي الضحية ولكن هي أيضاً الأمل في صحوة الضمير لحياة الملايين من الأطفال حياه كريمه اذا كان رئيس الدوله اكرمه الله وجه الدفه لذوي الهمم هذا شئ يحسب له وربنا يجازيه خيراً لكن أين الإنسانية في مصر الانسانيه في مصر ليست في شخص الرئيس فقط فيكفيه مايكفيه الانسانيه لابد أن تكون في كل شخص يعيش ويتمتع بخير هذا البلد الطيب من المهم أن يعاد النظر في حياة اطفال مصر فهم مستقبل مصر شروق هي البداية ياتكون بدايه الانهيار ومزيدا من الكوارث ياتكون بدايه الصحوة لإحياء الضمير ودراسة أحوال الشعب الذي وقف بجانب الدوله كي تنهض لابد أن تسخر كافة المؤسسات لدراسة وتحليل ماحدث لأن ماحدث ليس مجرد موت طفله أن ماحدث هو موت للطفولة واليراءه موت للحلم واجمل مافينا

Loading