كتب _ عبدالرحمن شاهين
يتحدث أسامة أبو المجد، نائب رئيس شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية ورئيس رابطة التجار، عن الوضع الراهن لسوق السيارات في مصر. يشير إلى أن السوق يعاني من حالة ركود، مما يعني أن حركة الشراء والمبيعات في حالة تراجع.
#### النقاط الرئيسية
1. **حالة الركود**: يشير أبو المجد إلى أن المبيعات قد تظهر تحسنًا ظاهريًا مقارنة بالعام الماضي، ولكنه يوضح أن عام 2024 كان الأضعف في تاريخ قطاع السيارات خلال 25 عامًا. هذا يشير إلى ضغوط كبيرة على السوق.
2. **أسباب الركود**: يعزو أبو المجد حالة الركود إلى مشكلات تتعلق بالاستيراد، بما في ذلك مشكلة الرقم التعريفي المسبق للشحنات (ACID Number) وموضوع تدبير الدولار. هذه العوامل أثرت بشكل كبير على قدرة التجار والموزعين على استيراد السيارات.
3. **انخفاض الأسعار**: يتحدث عن انخفاض أسعار فئة السيارات “C” بنسبة تتراوح بين 20-25%. وقدر هذا الانخفاض بسبب المنافسة الحادة بين التجار، حيث يقوم 80% من الوكلاء بإعادة تسعير سياراتهم إثر افتتاح 7 مصانع جديدة.
4. **توجيهات للموزعين**: يحذر أبو المجد الوكلاء الذين لا يضبطون أسعارهم من أنهم لن يتمكنوا من البيع أو البقاء في السوق. وهذا يعكس الديناميكية التنافسية الشديدة في السوق.
5. **التوقعات المستقبلية**: يتوقع انخفاضًا بنسبة 5% في الفئة “B” من السيارات، بينما ينبه أن الفئة “A” (السيارات الفاخرة) لن تشهد زيادات في الأسعار على الأرجح.
6. **تأكيد على وجود السيارات الكهربائية**: ينفي أبو المجد المعلومات المتداولة حول منع استيراد السيارات الكهربائية ذات بروتوكول الشحن الصيني، ويؤكد أن 50% من السيارات الكهربائية في مصر مصنوعة في الصين.
7. **الاستثمار والانتعاش المحتمل**: يشير إلى افتتاح مصانع جديدة وتدشين ماركات صينية، مما قد يشير إلى امكانية حدوث انتعاش في السوق رغم الركود الحالي.
### الخلاصة:
النص يقدم نظرة عميقة على وضع سوق السيارات في مصر، مشيرًا إلى التحديات والفرص الموجودة. يعكس أنه على الرغم من الركود، هناك علامات على التغيير والنمو من خلال زيادة القدرة الإنتاجية ودخول شركات جديدة للسوق، وهو ما قد يُحسن الأوضاع المستقبلية.
![]()
