صحبة وأنا معهم بين القمتين

بقلم: عادل شلبى

صحبة وأنا معهم بين القمتين القمة العربية الغربية والقمة الفارسية الروسية وبينهم الكثير والكثير من انجازات خير أجناد الأرض فى كل وطننا العربى وبكل قوة وتصميم على الوصول الى الهدف الأسمى الذى حض عليه معتقدنا الكريم احقاق الحق وابطال كل ما هو باطل ولقد سعدنا كثيرا بالتمسك بكل ما هو حق فى احياء الحياة بعيدا عن الذين أرادوا الدمار والتدمير لكل شعوبنا بل لكل شعوب العالم عرفنا الناتج للقمة العربية الغربية ونعرف نتائج القمة الفارسية الروسية فهى اعلان النصر للعرب على كل الغرب والتمسك بكل ما هو حق والتقريب بين الأفكار الفارسية الاسلامية وكل العرب على أيدى روسيا من اجل الوصول الى القضاء التام على كل باطل فى منطقتنا العربية وكل بلاد العالم الذى دمرها هذا الابليس اللعين المسمى بالغرب فهم ما هم الا غربان.

وبوم وليتهم كالغربان فى ستر زويهم بل هم العكس من ذلك تماما ولقد أثبت لنا التاريخ من خلال الاحداث وهم كانواأبطال كل خسة وندالة وكذب وعدم التزامهم بالعهود والاتفاقيات والمعاهدات ومن فترة كبيرة ولما لا ومعتقدهم يحسهم ويحضهم على هذه الندالة التى تقشعر منها ولها الأبدان ونقول كما قال الشاعر البديع الذى وعى الوعى وعيا وتغنى بالكلمات فأصاب الحقيقة مترجمة بألفاظ سهلة يسيرة تأثر بها كل من سمعها وغناها الجميع بحفظ المتفهم المطبوع بها وما أجمل الكلام مع الفهم بصدق فى ايصال المعلومة بلا كذب صحبة وأنا معهم بالأمس البعيد قد جلسنا وتكلمنا ولكن اليوم بلا اختلاف كالسابق ففلسابق كنا نسمع كلام بلا أفعال.

وهذا هو سر الخلاف والاختلاف وعدم الراحة فى الحديث أما اليوم فالافعال تسبق الكلام فلامكان للاختلاف بين الأصدقاء فيما وصلنا اليه فى مصرنا وكل الوطن انجازات ومشاريع عملاقى شهد كل العالم من حولنا بها شرقا وغربا وشمالا وجنوبا شهدها كل المصريين بل كل الوطن وطننا الذى أصبح متحدا ومتحديا لكل المواجهات شرقا وغربا انها مصر وانه الوطن العربى الكبير فلا سبيل لهم علينا كما كان بالأمس وكل التحركات الغربية بزعامة الصها ينه وبكل كيدهم ومكرهم المعهود عنهم قديما وحديثا ومعاصرة كلعا ستبوء بالفشل بل بالفشل الزريع الذى سيتحدث به كل العالم من حولنا فى ظل هذه الأحداث الساخنة الذى يمر بها العالم من أجل استرجاع السيطرة الأمنية على كل باطل كان يفرضه الغرب علينا من أجل أمان وأمن الكيان الصهيونى الغاصب لأراضينا وفزاعاته التى يتمسك بها فى فرض ما يريده فى تطبيق سياساته البغيضة وفزاعاته التى صنعها خصيصا لنشر الارهاب من أجل سرقة الشعوب وتدمير البنى التحتية لكل دولنا العربية للحفاظ على قاعدته الصهيونية فى ترويع كل الوطن وضرب كل تقدم وتنمية وتحضر فى كافة ربوعة واليوم وغدا كل هذه الساسات التى انتهجها ورسمها فهى الى سقوط مدوى الى الهاوية التى هوت بها جميعا الى ما لا يحمد عقباه انها النهاية لكل متغطرس متكبر خالف كل النواميس فى الخفاظ على الحياة وكل الاحياء صحبة وانا معهم ولقد سررت كثيرا عندما رأيت كل الجالسين فرحين مسرورين بما قام به خير أجناد الأرض من انجازات ناجحة فى كل ربوع مصرنا وبناء البنية التحتية مع تجديد كل البنية التحتية لكل القرى والمدن حتى الكفور والنجوع قد جددت وأصبح فيها كل الخدمات الانشائبة والصحية التى تيسر سبل الحياة لكل أهالينا أصبحنا لا نسمع الشكوى كما كان فى السابق بل نسمع كم الانجازات والمشاريع التى أقيمت وتقام وما سوف يقام أصبح الجميع لا يتحدث الا مدحا وعلى حق بما نراه من أفعال وأعمال تترجم بمشاريع عملاقة تؤتى ثمارها على الجميع بكل خير نعم تم توفير الكثير والكثير من المال والوقت فى تنفيذ الطرق والمحاور والكبارى التى أقيمت فى كل ربوع مصرنا وكم المصانع التى أقيمت

وتأتى ثمارها أيضا والأراضى الصحراوية التى تم استصلاحها وزراعتها واليوم نأكل من خيرها جميعأ وكم المدن الجديدة التى أنشئت على غرار المدن العالمية المعاصرة وكل هذا بفضل الله ثم بفضل حير أجناد الله الذىن أعزهم فى كل مكان وذل كل أعدائهم فى كل العالم من حولنا وكم مشاريع التعدين وأكتشاف حقول الغاز فى البر والبحر وسرعة الانجاز والتصدير لكل دول العالم أصبح كل المصريين لا يتحدثون الا عن هذه الانجازات العظيمة ومدى قوة وطننا العربى المستمدة من قوة مصرنا وما سيكون الغرب عليه فى الأيام القادمة بما أكتسبت يداه من مظالم فى مصرنا وكل الوطن من فشل زريع فى كل مخططاته وما رسمه من أجل اسقاط كل الوطن . ومازلنا نتابع قمة النصر والانتصار قمة طهران روسيا بدون تصرع فى الأحكام مع معرفتنا للناتج منها بفضل الله ثم بفضل جهود خير أجناد الأرض فى مصرنا وكل الوطن . صحبة وأنا معهم
تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض .

صحبة وأنا معهم بين القمتين

صحبة وأنا معهم
بين القمتين

Loading