ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، اليوم الثلاثاء، أنّ قائد حركة حماس، يحيى السنوار، لا يزال في غزّة، خلافاً لما أشاعه الإعلام الإسرائيلي في الآونة الأخيرة بأنّ السنوار “هرب” إلى مصر، وأنّ هناك خلافات في داخل حماس بشأن الشخص الذي سيخلفه.
وزعم الاحتلال الإسرائيلي، من خلال تقارير تُنسَب إلى “السنوار”، بأنّه عثر عليها في أنفاقٍ ومراكز داخل القطاع، وتتعلق بـ”يقينه بحرب تحريرٍ كبرى خلال طوفان الأقصى”، للإيحاء بأنّ محور المُقاومة فرّط بهذه الفرصة، وذلك لبثّ التفرقة بين المحور وحماس. كما نشر أخباراً عن تنقّل السنوار بين الأنفاق والمدن وانتقاله إلى سيناء المصرية.
لكن بحسب ما أوردت “واشنطن بوست”، فإنّ مسؤولين إسرائيليين أكدوا أنّ السنوار في غزّة، وذكرت أنّ مسألة اغتياله، مطروحة للنقاش في “إسرائيل”، إذ إنّ قتله، وفق ما ذكرت، “يعرض الأسرى الإسرائيليين للخطر”.
وتتعارض مخاوف الإسرائيليين، مع التقارير الإسرائيلية التي أكّدت في وقت سابق، أنّ “جيش” الاحتلال قتل عدد من أسراه في غزّة عمداً.