صديقى سوري بشار
بدرى ابوخزيم
من عشر عقود مضت كنا عبر الفيس نتكلم
وفجاه انقطع الاتصال
يوم شهر سنه وسنه وعشرة عقود اخرى مضت ووصلنا لسنة 2023
على ماسينجر
مرحبه اخي بدر ابوخزيم
واراه يكلمني والفرحة تملئنى
وكلامه والحزن يخيم عليه
سالت اين كنت عزيزي بشار
بيرد عليه بحزن دفيين
قائلا اغتالتني الايام ياابوخزيم
كان دائما مبتسم ضاحب مهذار
سالته اين كنت وماذا فعلت بك الايام
تعبت وتركت الديار وذهبت الى تركيا حيث الامن والامان وتركت الصحبة والاخوان
تركت الديار وانكفيت على وجهى الاف المرات ولكن قمت وازلت ما عليه من تراب وغبار وتعب القلب من الفراق
كنت اعانى كنا نموت الا ان الاقدار انتشلتنا من ضياع وموت محقق
عشنا وتعايشنا مع الاقدار
تزوجت وانجبت من العيال ثلاث
بنتان وولد اسمه غسان
وف يوما ثقيل مثال الخوالى من الايام
تركتهم لعمل ف مكان يبعد عنهم اميال
حدث الزلزال ماتت الام والعيال
بحثت عنهم انتظر تجدد الاحزان
ماتوا جميعااااا واصبحت لا مأوي
ولا وطن ولا احباب ولا عيال
مات كل شئ اصبحت يتيما حزينا
لا وطن لا اهل مات بداخلى الانسان
صديقي ابوخزيم
دعواتك يااخى
وهنا اغلق الحوار ولم استطع معه الكلام
اغلق كل وسائل الاتصااااال
كانه يطمئنني انه على قيد الحياه وليس بخير
وقفت عاجزااا مكتوف اليد والفكر
معك الله يااخي بشار وربنا يصبرك
على فراق اولادك وزوجتك
لعن الله الحدود والمسافات
لعن الله من فرقونا ودمروا بلادنا
وشردونا بعيد عن اهلنا واحبابنا
لك الله ياسوريا ياشعبها الاصيل.