كتب : شحاتة أحمد

الكوكايين والهيروين .. الكوك والحلوة .. الكراك والبيسة .. كوكا والبودرة .. سنو والأبيض .. فري بيز وفانيليا .. بيرسي وسماك .. تشارلي سوكاج ..وايت و سوده بلابل .. !!
يعتقد الكثير من الناس أن الهيروين و الكوكايين وجهان لعملة واحدة وذلك اعتقاد خاطئ إلى حد كبير، وأتى هذا الخطأ بسبب التشابه الكبير في الشكل فكلاهما مسحوق أبيض اللون ويأتي الاختلاف من حيث البيئة التي يتواجد فيها ومصدره ومقدار تأثير كل مادة على الشخص وسنتطرق في هذا المقال للعلاقة بين هذه المواد المخدرة والتشابه والاختلاف بينها.

الكوكايين يعتبر من أخطر المنشطات المخدرة، أما الهيروين فهو كما يطلق عليه المصريون “أبو النوم” إذا ما الرابط بين هذان المخدرات لماذا يرتبط دائماً ذكر أحدهما بالآخر.

يذكر أن بداية ظهور الكوكايين كانت في أمريكا الجنوبية في جبال أمريكا الجنوبية حيث ظهر نبات يطلق عليه اسم “كوكا” وكانت له خاصية استغلها ساكني جبال أمريكا اللاتينية ففي المرتفعات من المعروف أن الأكسجين يقل مما يؤدي لضعف الجسم في أداء المهام اليومية فبدئ الادمان عليه و استعماله من هنا،

وكان استعمال نبات الكوكا مقتصراً على رجال الدين والطبقة العليا فقط في أمريكا، ولكن حين ظهر أنه منشط عام ويساعد على إنجاز الكثير من الأعمال فانتشر تعاطيه بين الناس بل وانتشر التعامل به والتجارة، فقد كانوا يتعاطونه عن طريق المضغ أو يضعونه في الشراب مثل الشاي والمشروبات الساخنة.

يعد الكوكايين من أكثر المواد المخدرة القاتلة وهو أكثر المواد المسببة للإدمان، فقد أثبتت الدراسات أن الكوكايين يزيد من النشاط العقلي والجسدي بصورة كبيرة، وهنا يحدث التلاقي بين الكوكايين والهيروين، حيث أن الهيروين هو مسكن قوي لدرجة انه يسمى بين بعض متعاطيه، أبو النوم، فيحدث حينها المزيج الذي يجمع بينهما، فيسكن الهيروين منشطة الكوكايين، فيحدث التسكين

ويجتمع احساس النشوة باستخدام الكوكايين والهيروين بطريقة مبتكرة وفي حالة عدم تعاطي الهيروين، مع تعاطي الكوكايين فإن الجسم كما حدث فيه النشاط الكبير مرة واحدة ، فإنه يهبط مرة واحدة فيجعل المتعاطي في حالة من الإعياء النفسي والجسدي مما يجعله عرضة للإصابة بالأمراض النفسية الحادة بسبب اعتماده على المادة المخدرة.

لذلك أصبح كبار رجال الأعمال والرأسمالية المستثمرين هم اهم مصادر تجارة المخدرات والهروين الذى تمكن من شعب ومواطني أسيوط وخاصة مركز ومدينة أبوتيج مركز توزيع المواد المخدرة للمحافظات المجاورة .

المواد المخدرة تحتاج إلي اماكن تخزين ملائمة وتعتبر المدينة الصناعية بالزرابي وعزبة العواشير بقرية البلايزة مواقع خفية تستخدم في التخزين ، أما الترويج داخل مراكز ومدن المحافظة عن طريق سيدات الأعمال والكوافيرهات النسائية والكفيهات ، النسبه الضئيلة توزع عن طريق التكاتك الغير مرخصة والموتيسكلات المسروقة.

كل هذا وإدارة مكافحة المخدرات تعيش فلم النوم في العسل بأسيوط رغم التقرير اليومية التي تقوم بها المركز الشرطية بضبط عناصر الإجرام وترويج المخدرات.. ماذا يعني صمت مكافحة المخدرات؟

جدير بالذكر أن أهالي أسيوط تصرخ يوميا من ضياع مستقبل أولادهم مطالبين تدخل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية واللواء أسعد الذكير مدير أمن أسيوط قبل فوات الاوان.

Loading