تعد صلاة التسابيح من الصلوات المستحبة التي حثَّ عليها النبي ﷺ، لما فيها من فضل كبير في مغفرة الذنوب وتكفير الخطايا، إذ يحرص العديد من المسلمين على أدائها خلال شهر رمضان المبارك، خاصة في العشر الأواخر، لما فيها من روحانية عظيمة، حيث إنها تُعد وسيلة للتقرب إلى الله عز وجل وطلب الرحمة والمغفرة.

كيفية أداء صلاة التسابيح

صلاة التسابيح تتكون من أربع ركعات تُصلَّى بتشهد واحد دون فصل بين الركعات، ويتم فيها ترديد التسبيح (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) (300 مرة) خلال الصلاة، وذلك على كالأتي:

1. بعد تكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة وسورة قصيرة: يُقال التسبيح 15 مرة.

 

2. بعد الركوع مباشرة: يُقال التسبيح 10 مرات.

3. بعد الرفع من الركوع: يُقال التسبيح 10 مرات.

4. بعد السجدة الأولى: يُقال التسبيح 10 مرات.

5. بين السجدتين: يُقال التسبيح 10 مرات.

6. بعد السجدة الثانية وقبل القيام للركعة التالية: يُقال التسبيح 10 مرات.

يُكرر هذا التسبيح بنفس العدد في كل ركعة، ليصل مجموع التسبيحات إلى 300 تسبيحة في الصلاة كلها.

كم مرة تُصلَّى صلاة التسابيح؟

اختلف كثير من العلماء حول عدد المرات التي يُستحب أداء صلاة التسابيح فيها، وقد ورد عن النبي ﷺ أنه أوصى بأدائها مرة يوميًا، أو مرة أسبوعيًا، أو مرة شهريًا، أو مرة سنويًا، أو حتى مرة في العمر لمن لا يستطيع الاستمرار عليها.

 

متى يُستحب أداء صلاة التسابيح؟

يمكن أداء صلاة التسابيح في أي وقت، لكن يُفضل أداؤها في الأوقات المستحبة للصلاة النافلة، مثل:

1.في الثلث الأخير من الليل، حيث يكون الدعاء أقرب للإجابة.

2.بعد شروق الشمس بوقت قصير.

3.خلال العشر الأواخر من رمضان، حيث يكثر الاجتهاد في العبادة.

نصيحة حول أداء صلاة التسابيح 

صلاة التسابيح من العبادات التي تمنح المسلم راحة نفسية عظيمة، وتساعده على التقرب إلى الله واستشعار رحمته ومغفرته، فهي فرصة ذهبية لمحو الذنوب وزيادة الحسنات، لذا يُستحب أداؤها ولو مرة واحدة في العمر، لمن لا يستطيع المداومة عليها.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني