بقلم سوزان عمر
رأى قبل اتمام زواج بين راجل وست حاجتين مهمين من ناحية الطرفين .. أولا للراجل
الاحتواء للست وحسن المعاملة وبرضو انه ميزعلهاش وميتسببش الراجل ان الست تغضب عند والدتها ( لأن فى اللحظة دى بتكون بداية يدخل طرفين لهو خفى ثالث ورابع وهما الشيطان وأم الزوجة لبداية تفكيك الأسرة .. طلقنى .. والراجل ميطلقش عشان حفاظا على استقرار الأسرة و الولاد .. والزوجة تبدأ طريقها لمحكمة الأسرة وخاصة بتحريض واحدة زميلتها بالشغل ذهبت طريق محاكم الأسرة من قبل).. وايضا ضرورة أن الراجل ترك للست اثبات ذاتها فى شغلها .
كذلك من ناحية الزوجة وأهلها لازم للست حسن معاملة الراجل … ايضا انا ضد ان السكينة تتحط فوق رقبة الراجل قبل الجواز خاصة مع قوانين الأحوال الشخصية اللى بتتعدل دلوقت .. فبشجع ان الراجل لو عنده الامكانية يتحمل بالكامل تكاليف منزل الزوجية بالكامل .. ومتتعملش قايمة منقولات ويتكتب ده بعقد الزواج وكذلك يتم اضافة تكاليف منزل الزوجية ده بمهر الزواج بدلا من الجنيه اللى كان يتكتب بشكل ثورى فى عقد الزواج ..وايضا عدم الالتفاف من اهل الزوجة بسبب ان الست هاتنزوج بشنطة ملابسها فقط بإضافة مؤخر عالى من قبل أهل الزوجة( عدا بعض الرجال اللى عندهم المقدرة)
فالكلام حول ضمان حقوق الست بوضع السكينة فوق رقبة الراجل اثبت فشله ..لأن اغلب القضايا بمحاكم الاسرة من ستات ضد رجالة ( وجود بعض جروبات الفيمنيست النسوية اللى بتشجع الست تغير لزوج جديد بعد فترة من خلفة الاولاد لضمان وجود نفقات ثابتة ومحاولة التمكين من منزل الزوجية اللى فى تقديرى تعتبر فلوس حرام شرعا فى كتير من الحالات ).. غير ان ليا اصدقائى دفعتى واكبر مني سنا اتفاجأت ان لسه لم يتزوجوا لغاية دلوقت بسبب تصميم اهل الزوجة بموضوع قايمةالمنقولات الزوجية والبعض تخوفةمن الزواح ولم يتجرأ.
الخلاصة ان وصلت لتفكير ان اصلا قوانين الاحوال الشخصية القديمة فيها اسلوب غير مباشر بمحاولة تقليل نسب الزواج وارهاب كتير من الرجالة بالعزوف عن الزواج فسبب كده تلاقى راجل فوق الاربعين لسه متزوحش وكذلك الست..