كتبت : لمياء كرم
أعلنت السعودية عن ضوابط تنظيم عمرة شهر رمضان، وإقامة الصلوات والتراويح داخل الحرم تزامنا مع إجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأكدت المملكة أنه سيتم تسخير كافة الطاقة التشغيلية لخدمة المعتمرين خلال شهر رمضان، بحيث يتم تخصيص صحن المطاف للمعتمرين بالكامل وتخصيص مصليات بالدور الأول لأداء سنة الطواف، وضرورة تقيد المعتمر بالأوقات الصادرة لهم عبر التصريح من تطبيق اعتمرنا، وارتداء الكمامات الطبية والالتزام بمسافات التباعد الجسدي.
عمرة رمضان
واشترطت المملكة ضرورة تحصين مقدمي الخدمات للحجاج والمعتمرين اعتبارا من الأول من رمضان، بالإضافة إلى تحصين العاملين في المحلات التجارية ومقدمي الخدمات في مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وضرورة وجود نتيجة فحص PCR سلبية لفيروس كورونا كل 7 أيام على نفقة المنشأة بالنسبة للعاملين.
عدوى فيروس كورونا
وأشارت المملكة إلى أن تلك الضوابط تهدف إلى حماية المعتمرين والعاملين في القطاع، وتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد، والسعي لعودة الحياة لطبيعتها.
وكانت المملكة العربية السعودية، أصدرت الضوابط الصحية لضوابط لموسم الحج هذا العام 1442هـ – 2021 مـ، لحجاج الداخل، من قبل وزارة الصحة السعودية، يتصدرها حصول حجاج الداخل على جرعات اللقاح المعتمدة بالمملكة ضد كورونا قبل مطلع ذي الحجة.
لقاح كورونا للحجاج
وأوضحت مصادر لصحيفة “عاجل” السعودية أن الضوابط تضمنت أيضًا إلزام الحجاج القادمين من خارج المملكة بأخذ لقاح مضاد لفيروس كورونا معتمد من منظمة الصحة العالمية، على أن تكون الجرعة الثانية من اللقاح قبل دخول المملكة بنحو أسبوع.
ارتداء الكمامة
وتضمنت الضوابط حصول جميع المكلفين والعاملين في الحج على جرعتي اللقاح المعتمد في المملكة ضد كورونا، قبل بدء التكليف بما لا يقل عن أسبوع، وإلزامية ارتداء الكمامة لجميع الحجاج والعاملين في جميع الأوقات.
وأضاف التقرير السعودي، أن ضوابط حج هذا العام تضمنت إظهار نتيجة فحص مخبري معتمد سلبية لفيروس كورونا، قبل 72 من الوصول للمملكة العربية السعودية، والحجر لمدة 72 ساعة بعد الوصول إلى المملكة.
فحص مخبري
وتتخلل هذه الفترة إعادة الفحص المخبري المعتمد بعد 48 ساعة عن طريق جهة متعاقدة مع مقدم الخدمة الميدانية للحجاج.
كما تضمنت الضوابط وصول نسبة التطعيم إلى 60% لسكان مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة من الفئات المستهدفة بالتطعيم، قبل مطلع ذي الحجة، واستثناء الفئات الأكثر عرضة من الترشح للحج، واقتصار الفئات العمرية بين 18 – 60 سنة، والتنسيق لخروج الحاج من مقر السكن خارج البرنامج الأساسي مع تطبيق الإجراءات الاحترازية المعتمدة.
التباعد بين الحجاج.
وشددت الضوابط على أهمية التباعد داخل السكن عند المبيت بمسافة متر ونصف المتر بين الحجاج، وجدولة حركة تدفق حشود الحجاج إلى مجموعات بحيث تكون كل مجموعة معرَّفة مسبقًا ومع قائد مجموعة مرافق واحد على الأقل، ولا تتجاوز كل مجموعة 100 حاج، وتحديد فترات البقاء بمناطق الحج لكل مرحلة، والاستفادة من جميع الرخص الشرعية للتخفيف على التنظيم.
وشددت الضوابط على إتباع البروتوكولات الصحية الخاصة بتقديم الخدمات لضيوف الرحمن، ومتابعة ما يستجد من توافر اللقاح وتطور وضع الوباء عالميًا ومحليًا ونسب إشغال الأسِّرة وظهور تحورات للفيروس وتغيير الخطط تباعًا لذلك، على أن تقوم وزارة الصحة بتنسيق البروتوكولات الصحية مثل الحجر والفحص عند القدوم وعند المغادرة.