محمد شعبان

نفى الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات، مزاعم وأكاذيب ساقتها إسرائيل عن مصر أمام محكمة العدل الدولية، خلال محاكمة دولة الاحتلال عن ارتكابها جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.

وقال في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية» مساء الجمعة، إن القوة القائمة بالاحتلال تشعر بالارتباك الشديد منذ انطلاق محاكمتها أمام محمكمة العدل الدولية؛ بتهمة جرائم الإبادة الجماعية.

وأضاف أن إسرائيل تسعى للتهرب من جرائمها بارتداء وجه الضحية لا سيما أنها المرة الأولى التي توضع بها كمتهمة أمام القضاء الدولي.

وأشار إلى أن هذا الأمر اتضح في تصريحات مسئولي إسرائيل منذ بدء المحاكمة، معقبا: «كل المسئولين الاسرائليبن منذ اليوم الأول للحرب شددوا عشرات المرات في تصريحاتهم؛ على ضرورة حصار غزة ومنع دخول كل ما يتعلق بالحياة في غزة وخاصة الوقود».

ولفت إلى وجود 6 معابر أخرى غير معبر رفح بين فلسطين والاحتلال، موضحا أن المعابر الستة كانت تمثل الشريان الرئيسي للتجارة بين قطاع غزة وإسرائيل تربح منها دولة الاحتلال 300 مليون دولار شهريا، متسائلا: «إذا كانت إسرائيل تزعم أن مصر هي التي تغلق المعبر، فلماذا لا تفتح إسرائيل معابرها؟».

وأبدى اندهاشه من تنكر حكومة الاحتلال من مواقفها السابقة ووصف حصارها لغزة بالأمر السلبي، بالتزامن من ترجيح جميع التقديرات القانونية لإدانة إسرائيل بالتهم الموجهة إليها من دولة جنوب أفريقيا، قائلا: «إسرائيل كانت تتفاخر بمنع المساعدات وحصار غزة قبل المحاكمة، وعندما تمت مواجهتها بالتهمة أمام محمكمة العدل باعتبارها جريمة حرب؛ حاولت أن تجعل المتهم شخصا آخر».

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني