كتب رفعت عبد السميع
تصوير محمد بوتا
في كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والثلاثين لاستقلال طاجيكستان قال السفير برويز ميرزا زاده سفير طاجيكستان بالقاهرة قال إن يوم 9سبتمبر عام 1991 يوم تاريخي لشعب طاجيكستان مشيدا بالتقدم الذي
حققته طاجيكستان تحت قيادة الرئيس إمام علي رحمان، والذي جعل بلاده دولة نامية ومزدهرة على الساحة الدولية.
في كلمته، تحدث السفير ميرزازاده عن العلاقات الوثيقة والمتطورة بين طاجيكستان ومصر، مشيرًا إلى زيارة الرئيس إمام علي رحمان إلى القاهرة في مارس 2022 ولقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أن هذه الزيارة شكلت نقلة نوعية في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، ما يعكس حرص دوشنبه والقاهرة على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأكد السفير على أهمية مصر في السياسة الخارجية لطاجيكستان، مشيرًا إلى التاريخ المشترك والثقافة الغنية التي تربط البلدين، بالإضافة إلى الدور الحيوي الذي تلعبه مصر في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية.
ولفت إلى القيم المشتركة التي تجمع البلدين، مثل دعم القضايا الدولية والإقليمية وتعزيز التعاون الثقافي والعلمي.
وأشار السفير ميرزازاده إلى إسهامات العلماء الطاجيك الذين عاشوا وأبدعوا في مصر على مر التاريخ، مثل الفارابي وناصر خسرو، مشيدًا بدور هؤلاء العلماء في إثراء العلوم الإسلامية والعالمية.
وفي سياق الحديث عن المبادرات الدولية لطاجيكستان، استعرض السفير مساهمات الرئيس إمام علي رحمان في مجال المياه والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى الجهود الدولية التي تقودها طاجيكستان في هذا المجال.
كما أثنى على الجهود المصرية في تبني الطاقة الخضراء، مشيرًا إلى أن طاجيكستان تتطلع إلى أن تصبح دولة خضراء بالكامل بحلول عام 2037.
واختتم السفير ميرزازاده كلمته بالتأكيد على التزام بلاده بتعزيز العلاقات الدولية واحترام حقوق الإنسان، معربًا عن امتنانه لجميع الحضور لمشاركتهم في الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية المهمة.
حضر عدد كبير من السفراء بينهم تركيا وإندونيسيا وفيتنام وكمبوديا وأذريبجان وروسيا وكوريا الجنوبية، ومسؤول عن سفارة أوزبكستان ونائب السفير السعودي وسفير غانا وعدد كبير من الدبلوماسيين والشخصيات المهمة.