عبدالباسط الرمكي
قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برفض الدعوى المقامة من أحمد فهمى المحامى، والتي يطالب فيها بمنع قيام شركة نايل سات ببيع ترددات لشركة “تي إن هولدنجز”المالكة لقنوات القاهرة والناس مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها وقف بث برنامج “حديث القاهرة” الذي يقدمه الإعلامى إبراهيم عيسى على ترددات شبكه النايل سات، لما يشوبه من خطر داهم على المجتمع المصري والعالم العربى والإسلامي ومخالفاته الكود الدينى الصادر من المجلس الأعلى للإعلام مما يؤكد معه توافر حالة الجدية والاستعجال.
حملت الدعوى القضائية ٣٣٣٢٩ لسنة ٧٦ قضائية، واختصمت رئيس المجلس الأعلى للإعلام.
وأكد فهمي فى دعواه على ضرورة وقف بث وإذاعة برنامج حديث القاهرة الإعلامى إبراهيم عيسى لاستمراره وتعمده المستمر فى نشر الأخبار الكاذبة وازدراء الدين الإسلامي وإنكار ثوابته بهدف تحقيق أرباح طائلة من المشاهدات على قناة القاهرة والناس ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار فى دعواه، إلى أن إبراهيم عيسى قد اعتاد فى برنامجه الهجوم والإساءة إلى أئمه المسلمين والصحابه وعلى رأسهم الإمام أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وعبد الله بن عباس والبخارى والشعراوى وغيرهم.
كما اساء عيسى إلى سيدات الصعيد ونشر اخبارا كاذبه تتنافى مع عاداتهم وتقاليدهم وأعرافهم وتسئ الى صورتهم بالمجتمع.
وطبقا للدعوى تعمد بث أفكار متطرفة منها استنكاره قراءه القرآن أثناء العمل ودعا من خلال برنامجه إلى هجر القرآن وعدم قراءته فى العمل.
وسبق له ان أنكر عيسى فرضيه الحجاب وادعى أن صيام رمضان ليس منه فائده سوى انه قرار سيادى من الله فى اساءه بالغه للذات الإلهية.
وتشير الدعوى إلى أن عيسى اعتاد الاساءة المتكررة والطعن فى ثوابت الدين الإسلامي دون ايه مسائله او محاسبه قانونيه، وكان أخرها انكاره لرحله المعراج وتردده بعدم حدوثها وانها وهميه وذلك بهدف التشكيك فيها وفى أقوال الرسول ﷺ.
ووفق الدعوى فقد عاون عيسى فى هجومه على الإسلام مجموعة من القائمين على إدارة قناة القاهرة والناس بتوفير منبر اعلامى له يهدف تحقيق أرباح غير مشروعه من المشاهدات التلفزيونية وعلى مواقع الانترنت ضاربين بإحترام العقيدة الاسلامية عرض الحائط.