أصدرت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الخميس، بيانًا تؤكد أن المفاوضات التي تجريها قيادة الحركة ليست عمليةً مفتوحة على حساب دماء أبناء الشعب الفلسطيني، وأن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل تبعات فشل المفاوضات؛ طالما يُمعن في جرائمه ضد شعب قطاع غزة.
هذا، ودعت “حماس”، جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي للانعقاد العاجل، لاتخاذ قرارات تلزم الاحتلال الإسرائيلي؛ بوقف القتل الجماعي، والتطهير العرقي في قطاع غزة، ووقف كافة انتهاكاته للقوانين الدولية، وانتهاكه لمقررات محكمة العدل الدولية، والتي طالبته بوقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي.
كما دعت “الحركة”، الدول العربية بشكلٍ خاص؛ إلى الخروج عن مربع الصمت تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جريمة إبادة، والتنفيذ الفوري لقرار القمة العربية الإسلامية في 11 نوفمبر من العام الماضي، والذي أكد على كسر الحصار وإدخال المساعدات الغذائية والطبية فورًا لقطاع غزة.
من ناحية آخرى، أكدت أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة مطالبون بتحمُّل مسؤولياتهم وواجباتهم القانونية في وقف هذا القتل الجماعي لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف جريمة العصر، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي جهاراً نهارًا، ومطالبون باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتوصيل المساعدات الغذائية الطارئة بشكلٍ آمن لأبناء الشعب الفلسطيني في كافة أنحاء القطاع.