بقلم: الدكتور إبراهيم يونس
الحياة مليئة بالضغوطات والمآسي وكل يبكي على ليلاه ويخرج الإنسان من حفرة إلى أخرى حسب رؤيته للمواقف ولكن هل وقفنا هنيهة لنسأل أنفسنا ولو سؤالا واحدا ما الذي يجعلنا بكل هذا التحطم والتشرد والتخبط؟
هل القدر هو الذي فعل بنا ذلك؟
هل المجتمع هو الذي باء بنا إلى هذه الآلام والصعوبات والضغوطات النفسية والعصبية والمالية؟
هل الأسرة؟
هل الأصدقاء؟
هل نحن أنفسنا من فعلنا بأنفسنا ذلك؟!
الآن أنت طرحت كل الأسئلة ولكن هل فكرت للحظة أن تعانق السماء وتسعد!
أعلم أنك ربما ستقول لي كيف أعانق السماء؟! وكيف السماء تسعدني؟!
هل توجهت يوما ما بل ساعة ما بل في أوقات صلاتك وقربك من القرآن في ساعة صفا أن تتضرع إلى رب السماء أن يمنحك القوة والعزيمة وأن يضمد جراحك بدلا من العويل وشق الجيوب ولطم الخدود؟
أعلم جيدا أننا في متاهة من الدنيا ولكن هل فكرت أن توقف هذه المتاهة وليكن في محيطك أنت؟
انفض غبار الشتات والتصارع على الدنيا والتكالب على مفاتنها سترتاح كثيرا وحينها ستعانق السماء وتسعد.
وإلى لقاء آخر إن شاء الله.
![]()
