كتبت : نجلاء يعقوب
شهد د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم الخميس فعاليات البرنامج التدريبي لأعضاء المجلس الأعلى للجامعات، والذي تنظمه الأكاديمية الوطنية للتدريب خلال الفترة من ١١ مارس إلى ١٥ مارس الجاري، بحضور عدد من رؤساء الجامعات المصرية.
وفي كلمته أكد الوزير على أهمية الدور المحوري الذي تلعبه الأكاديمية الوطنية للتدريب في تأهيل الشباب وصقل مهاراتهم، مشيرًا إلى ضرورة التعاون بينها وبين الجامعات من خلال عقد بروتوكول تعاون مشترك وتبادل للخبرات في مجالات التدريب وبناء القدرات.
وأضاف عبدالغفار أن البرامج التدريبية هي النواة الأساسية في عملية التطوير المنشودة، موجهًا بضرورة تفعيل مثل هذه البرامج بالجامعات للارتقاء بالباحثين وأعضاء هيئة التدريس وكل منتسبي المجتمع الأكاديمي، وتأهيلهم من خلال البرامج التدريبية المختلفة، موضحًا أن مثل هذه البرامج تهدف إلى تنمية المهارات المختلفة، في ضوء أن عملية التعلم مستمرة، ولا تقف عند حد أو سن معين.
ومن جانبها قدمت د. رشا راغب رئيس الأكاديمية الوطنية للتدريب عرضًا تفصيليا عن أهداف ورسالة الأكاديمية، ودورها الهام في عملية التدريب منذ نشأتها.
وأضافت راغب أن التدريب يتضمن عدداُ من البرامج المميزة التي تعتمد على تعزيز قيم التواصل الفعال، والذكاء العاطفي والاجتماعي في تنمية وإدارة النجاح المؤسسي والمهني، وأيضا التعرف على تطبيقات الذكاء الوجداني في مختلف أوجه الحياة المهنية والحياتية وكيفية استقراء مطالب المستفيدين، البروتوكول والمراسم، والتأكيد على بعض المعارف الهامة مثل إدارة المشروعات والتخطيط واستشراف المستقبل،
وعلى هامش الزيارة تفقد عبدالغفار قاعات التدريب بالأكاديمية، واستمع لعدد من المرشحين للسفر كمبعوثين للدول المختلفة، وأجرى معهم حوارًا حول مدى الاستفادة من البرامج التدريبية المقدمة لهم.
وأعرب الوزير عن سعادته بتواجده في هذا الصرح التعليمي والتدريبي الذي يسهم في بناء قدرات الشباب لمواجهة تحديات البناء والتنمية.
جدير بالذكر أن هذا البرنامج يأتي في إطار التعاون المشترك بين الأكاديمية الوطنية للتدريب ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية في مجال التدريب في مختلف الوظائف القيادية والحيوية في الجامعات المصرية.
ويستهدف البرنامج زيادة تنمية القدرات والمهارات بما يتوافق مع رؤية الدولة في التدريب؛ للتمكن من تحقيق المشاركة القوية والفعالة لإحداث التنمية الشاملة في المجتمع.