كتبت : سلوي محمد علي

اصبح لقاء السيد الرئيس السيسي حلم كل مصري أو مصرية لانه يعلم تماما انها ستكون بمثابة اللقاء السحري و التقاط أنفاسه في طمانته ببشاشة وجه و سعه صدر و سرعان ما يتحقق كل أمنياتك الممكن منها أو اللاممكن .

هل كل حلم لاي مصري بسيط ينتظر كلمة من سيادة الرئيس في إنهاء اوجاعه و أحلامه الممكنة.

وهنا السؤال يطرح نفسه …

اين كتيبة المعاونين و المسئولين في كل قطاع و هيئة أو وزارة حتي ينتظروا عدسة السيد الرئيس الثاقبة في أن تكون هي بوصلة التوجيه و بداية التفعيل لاي خدمة مشروعة.

كل ما يطلب منا كمصريين نفعله برضا ….. من دفع ضرائب أو تأمينات أو تحمل عناء الغلاء ….و لكن يجب علي الصعيد الاخر أن يقوم كل مسئول بواجبه و كل مؤدي خدمة عليهم ان يحسنوا الأداء قبل أن يحاسبوا .

*هنا **
سيتوقف الناس عن تتبع و ترقب وصول الرئيس و نفرغه لإنهاء مهامه الجسام أو لافتتاح مشروع عظيم نجني ثماره احنا المصريين .

ستتوقف طلبات و حاجات المصريين المشروعة في لقمة العيش أو العلاج أو النظر في أوضاعهم و حياتهم اليومية .

سيتوقف انين و تأثر السيد الرئيس من ان يجد كهل كبير او سيدة مسنة تطلب تركيب عدسة لتنير لها أيامها و لكي تزيل ظلام همومها .

ستتوقف سيل التوسلات للسيد الرئيس الذي من المفترض أن نفرغه تماما لمتابعة أداء السادة المسئولين ووضع السياسات الداخلية و الخارجية و الامن القومي المصري و ما يحاك بنا في كل اتجاه .

ليتنا جميعا كمسئولبن أرتضينا تحمل المسئولية ان تكون لدينا عدسة تري الأمور وتنجزها مثل عدسة السيد الرئيس .

Loading

By hanaa

رئيس مجلس إدارة جريدة الاوسط العالمية نيوز