سارة وائل
تطلق قافلة “بين سينمائيات” يوم غدٍ السبت العرض الثاني لفيلم “حكايات من القلب”، في الساعة الثامنة والنصف مساءً في سينما زاوية، احتفالًا باليوم العالمي للمرأة.
تتضمن الفعالية عرض 10 أفلام تسجيلية قصيرة تم تطويرها وإنتاجها ضمن ورشة فيلم تسجيلي إبداعي.
وشهد العرض الأول للبرنامج الذي أقيم في 27 فبراير الماضي تفاعلًا كبيرًا من الجمهور بحضور مخرجات الأفلام والمخرجة أمل رمسيس، مؤسسة ومديرة القافلة.
يتضمن برنامج العروض أفلامًا مثل “الأم والدب” لياسمين الكمالي، و”سينما مسرة” لستيفاني أمين، و”المحاولة” لمنار إمام، و”بخاف تنساني” لأمنية سويدان، و”1200 خطوة” لنايري عبد الشافي، و”32 أبو المحاسن الشاذلي” لمي زيادي، و”هستناك أنا في البحر” لراسية يوسف، و”راعي البقر الأخير” لبسمة شيرين، و”سر جدتي” لنورهان عبد السلام، و”قبل ما أنسى” لغزل عبد الله.
في فيلم “الأم والدب”، تستعرض ياسمين الكمالي تاريخ نساء عائلتها وعلاقتها بوالدتها وجدتها. بينما في “سينما مسرة”، تتناول ستيفاني أمين تجربتها بعد عودتها من باريس. في “المحاولة” تشارك منار إمام تجربة مؤلمة من الماضي، أما في “بخاف تنساني”، فتستعرض أمنية سويدان تأثير جدتها على حياتها.
فيلم “1200 خطوة” يناقش تأثير عائلتها على نايري عبد الشافي في الإسكندرية، بينما “32 أبو المحاسن الشاذلي” يستعرض ذكرياتها بعد فقدان أفراد عائلتها جراء كورونا. وفي “هستناك أنا في البحر”، تكتب راسية خطابًا لأختها غير الشقيقة.
أما “راعي البقر الأخير”، فيجسد العلاقة المعقدة بين بسمة ووالدها، بينما يكشف “سر جدتي” عن جريمة قديمة أثرت على حياة نورهان. وفي “قبل ما أنسى”، تتجول غزل في شوارع القاهرة في محاولة للاحتفاظ بذكرياتها.
وأشارت المخرجة أمل رمسيس إلى أن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي التي تُعرض أفلامها في سينما زاوية تُعتبر إنجازًا بارزًا للقافلة، حيث تستهدف دعم الأفلام التسجيلية النقدية وتقديمها مجانًا.
وأضافت أن الورشة أسهمت في تمكين جيل جديد من صانعات الأفلام وتسهيل تعاونهن، ويعتبر اليوم القافلة جزءًا من العديد من المهرجانات المحلية والإقليمية.
تأسست قافلة بين سينمائيات في 2008 كمبادرة مستقلة تُديرها مجموعة من صانعات الأفلام، وتعمل على تعزيز دور المرأة في صناعة السينما وخلق شبكة دولية من صانعات الأفلام. كما تساهم في التعليم السينمائي وتدريب النساء على تقنيات صناعة الأفلام بجميع مراحل الإنتاج.