علق الفنان أحمد حاتم على الأزمة المُثارة حاليا على عرض فيلم الملحد الذي يقوم ببطولته رفقة حسين فهمي ومحمود حميدة ومنعه من دور العرض السينمائى والإلكتروني.
وقال حاتم خلال ظهوره رفقة الإعلامي معتز الدمرداش إن فيلم الملحد صدر قرار تأجيله فجأة، مؤكدًا أنه لا يملك معلومة عن موعد عرض الفيلم، متوقعا أن يشاهد الجمهور هذا العمل سواء من خلال السينما أو المنصات قريبا.
وكان علق المخرج محمد العدل على قرار الرقابة للمصنفات الفنية بحذف فيلم الملحد من جدول عروض وأفلام دور لعرض السينمائي المصري حتى إشعار آخر، على الرغم من أنه كان من المقرر أن يتم طرحه بدور العرض مساء الأربعاء 14 أغسطس.
منع الملحد من دور العرض
وقال ماندو العدل: “بعتذر لكل اصدقائي اللي عزمتهم علي العرض الخاص لفيلم الملحد.. العرض مش هيتعمل في ميعاده.. والفيلم مش هينزل في ميعاده.. والحقيقة معرفش ليه … الإجابة عند السيد الرقيب علي المصنفات الفنية … الفيلم جاهز للعرض.. وانتهت جميع مراحله من مونتاج ومكساج وتصحيح ألوان و الرقابة اديتله ترخيص بالعرض بعد شهور من المشاهدات.. بل وصل الأمر إني نزلت صورت مشهد مضاف والمنتج أحمد السبكي صرف كتير على دعاية الفيلم في الشوارع بناءا علي هذا الترخيص..و رجع شال الدعاية تاني للأسف ودي خسارة فادحة وده ينفي تماما الهراء بتاع أصل الصناع بيعملوا دعاية رخيصة للفيلم … ومرفق مع البوست صورة الترخيص وصورة إجازة الرقابة للسيناريو.. اللي لأول مرة الرقابة تكتب في الورقة الأخيرة للسيناريو ما يشبه الشكر والتوضيح.. وده نص ما كتب على الورقة الأخيرة ”.
وأضاف: “الفيلم لا يشوه الدين الإسلامي قط بل يكشف الحجاب عن بعض الذين يفسرون الإسلام على أهوائهم، الفكرة هتوصل هتوصل بإذن الله عاجلا أو آجلا”.
ملحد إبراهيم عيسى في مرمى النيران
ويتناول “الملحد” – وهو من تأليف إبراهيم عيسى، وإنتاج شركة السبكي وإخراج محمد العدل- قضية التطرف الديني والفكر المتعصب الذي يصل بالإنسان إلى الكفر والإلحاد، تتمحور شخصية البطل حول شاب نشأ بتربية خاطئة ومتشددة من والده الشيخ السلفي الذي كان يستمر فى تعذيبه وربط تعذيبه بالتربية الإسلامية، ويرجع الفيلم السبب الرئيس لـ الإلحاد وتشتت الفكر للمراهقين والشباب إلى التعذيب وفقر الفكر وغياب التوجيه الصحيح لدى أسر الملحدين، كذلك يستعرض العمل ربط الألم بالتعاليم الدينية “الإسلامية”.
وكان مقررا أن تستقبله شاشات العرض السينمائية فى 14 أغسطس 2024 لكن قوبل الفيلم بالتوقف والاستهجان لدى الشارع العربي والوسط الفني.