عز الكلاوي

يستعد منتخب مصر لمواجهة مصيرية أمام نظيره كاب فيردي، في المباراة التي تجمع بينهما ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية.

وتأكد غياب محمد صلاح قائد منتخب مصر ونجم ليفربول، عن الفراعنة في مباراة كاب فيردي، الأمر الذي وضع البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب في حيرة من أمره كيف سيعوض غياب صلاح؟ وحسم التأهل لثمن النهائي في نفس الوقت؟.

مباراة موزميق:

دخل فيتوريا في أول مباراة له في كأس الأمم بطريقة لعب 4-1-2-3، مع بعض المهام الخاصة لمحمد صلاح لدخوله في عمق الملعب، مما أثر على أداءه وأداء المنتخب بشكل عام.

مباراة غانا:

قام فيتوريا بتغيير طريقة لعبه في المباراة وبدأ 4-2-1-3، مما أدى إلى غياب الفاعلية الهجومية، نظرًا لقلة اللاعبين في نصف ملعب منتخب غانا.

التحضير لمباراة كاب فيردي:

أصبح الآن فيتوريا يفكر ما هي أفضل طريقة لمنتخب مصر في المباراة، هل يواجه كاب فيردي بطريقته في مباراة موزمبيق أو غانا، ولكن من يكون بديل صلاح؟

تغييرات قد تصنع الفارق:

رغم اختلاف طريقة اللعب ولكن هناك بعض علامات الاستفهام على عدد من اللاعبين على رأسهم محمد النني الذي يعاني من تراجع مستواه وطالب عدد كبير بمشاركة مروان عطية بدلًا منه، بالإضافة لنزول أحمد سيد زيزو بدلًا من صلاح في مركز الجناح الأيمن وهو مركزه المفضل مع الزمالك.

بالإضافة إلى عدم قدرة أحمد حجازي على استعادة مستواه منذ عودته من الإصابة وطالب البعض مشاركة ياسر إبراهيم بدلًا منه، خاصة أن منتخب مصر استقبل 4 أهداف في مباراتين فقط، الأمر الذي أثار شك المتابعين في قوة خط الدفاع.

كما أثار محمد حمدي الظهير الأيسر الجدل نظرًا لغياب دوره الهجومي بشكل كبير، وأصبح أحمد فتوح مرشحا بقوة للمشاركة في في مواجهة كاب فيردي.

ومع اختلاف الأسماء التي من الممكن أن تشارك ولكن ما هي أفضل طريقة يستطيع منتخب مصر من خلالها حصد الثلاث نقاط وحسم التأهل للدور الثاني في كأس الأمم.

الاحتمال الأول:

المجازفة الهجومية هي عنوان مواجهة كاب فيردي لحسم تأهل منتخب، فأصبح من الأفضل دخول المباراة بكثافة هجومية وهي 4-1-2-3، مع وجود ثلاثي هجومي من الممكن أن يكونوا “أحمد زيزو، مصطفى محمد، محمود تريزيجيه”، “أحمد زيزو، مصطفى محمد، عمر مرموش”، “عمر مرموش، مصطفى محمد، محمود تريزيجيه”.

مع الحفاظ على وجود إمام عاشور وحمدي فتحي في وسط الملعب لتدعيم الجهوم والدفع بمروان عطية بدلًا من محمد النني في مركز وسط الملعب المدافع.

الاحتمال الثاني:

خطة هجومية بحذر دفاعي، وهي الدفع بلاعبين في وسط الملعب بمهام دفاعية بوجود مروان عطية بجواره محمد النني أو حمدي فتحي، والدفع بزيزو أو إمام عاشور في مركز صانع الألعاب، ووجود الثلاثي الهجومي بكل أشكاله السابقة.

الاحتمال الثالث:

تغيير طريقة اللعب إلى 4-4-2، وهي الحفاظ على مصطفى محمد في مركز المهاجم مع وجود عمر مرموش كمهاجم وهمي لإضافة بعض الفاعلية الهجومية.

والدفع بإمام عاشور وحمدي فتحي في وسط الملعب، وزيزو جناح أمين، وتريزيجيه جناح أيسر، مع تكليف ثنائي الوسط بمهام دفاعية أكبر للحد من خطورة الهجمات المرتدة لمنتخب كاب فيردي.

ومع وجود أكثر من احتمال لا بديل لمنتخب مصر سوى الفوز لحسم التأهل دون الدخول في حسابات معقدة.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني