يُعرف شهر أكتوبر عالميًا بـ “أكتوبر الوردي” نظرًا لتخصيصه للتوعية بسرطان الثدي، وهو مبادرة تهدف إلى رفع مستوى الوعي بهذا المرض، تشجيع الفحص المبكر، ودعم المصابين. يعود اختيار الشريط الوردي وشهر أكتوبر إلى رمزية وتاريخية مميزة.

**رمزية اللون الوردي:** يرمز اللون الوردي إلى الأنوثة، الرقة، والحب، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتمثيل قضايا النساء، بما في ذلك سرطان الثدي. ظهرت فكرة الشريط الوردي في أوائل التسعينيات عندما اقترحت الناشطة “شارلوت هايلي” استخدامه للتوعية بالمرض. لاحقًا، تبنّت مجلة *Self* وشركة *Estée Lauder* الفكرة، مما ساعد في نشرها عالميًا.

**لماذا أكتوبر؟** منذ الثمانينيات، تم اختيار أكتوبر لتعزيز حملات التوعية بسرطان الثدي في الولايات المتحدة، ليصبح رمزًا عالميًا لاحقًا. يشهد الشهر تنظيم فعاليات متنوعة مثل حملات الفحص المجاني وجمع التبرعات.

**أهداف أكتوبر الوردي:**
1. تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر.
2. دعم النساء المصابات نفسيًا وماديًا.
3. تمويل الأبحاث لتطوير علاجات جديدة.

**الشريط الوردي:** يرمز للأمل، التضامن، والقوة في مواجهة المرض. كما يعكس أهمية الفحص الدوري ودور المجتمع في دعم المصابين.

يجسد أكتوبر الوردي والشريط الوردي رسالة أمل وتضامن، ويؤكدان على أهمية الجهود المشتركة لإنقاذ الأرواح وتحقيق تقدم في علاج سرطان الثدي.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني