كتبت : د . ليلي صبحي

علم النفس الاعلامي علم سلوكي يساهم في تحديد الاهتمامات الأساسية والرئيسية للفرد والجماعة ، والتي بدورها تلعب دورا في تصميم الاستراتيجيات الاعلامية.

في حين أصبح الإعلام سلاحا قويا تستخدمة الدول للتأثير علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي وعلي الصعيدين الداخلي والخارجي ، أصبح علم النفس الاعلامي رأس حربة في مظلة الصراع السياسي والإقتصادي الأيديولوجي والعسكري.
هذا وقد اسهم العديد من علماء النفس في تطوير فهم عملية الاتصال والإعلام مثل ” كثيرا ليفين” الذي اجري بحوثه علي تأثير سلوك الأفراد علي من يتصلون يتواصلون معهم ومن ينتمون إليهم ، كما اجري ” هوفلاند” ابحاثة عن “سيكولوجية الاقناع” التي هي دينامية علم النفس العام بصفة عامة وعلم النفس الاعلامي بصفة خاصة.
وفي سياق متصل علم النفس الاعلامي هو مجال من مجالات علم النفس العام يهتم بدراسة قطبين علي متصل واحد ، القائمين بالرسالة الإعلامية والاتصال قطب ، والقطب الآخر أثر الرسالة والاتصال علي الصورة الذهنية للشخصية الإنسانية بوجه عام.
من الجدير بالذكر أن الإهتمام بعملية الإتصال لم يقف عند حدود علم النفس ومجالاته ، علم النفس الاعلامي وعلم النفس السياحي ، وعلم النفس البيئي، لكن الإعلام بشتي صوره لا يد ان يدرك المجتمع مدي اهميته وتاثيره علي الصورة الذهنية والنمطية للافراد، والروح المعنوية للأمم الإنسانية.

Loading

By hanaa

رئيس مجلس إدارة جريدة الاوسط العالمية نيوز