متابعة _ عبدالرحمن شاهين
روى الشيخ علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، علاقة عبقري التلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل، بالملك فاروق، وتعيينه القارئ الملكي.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج “مصر دولة التلاوة”، المذاع على قناة “الحياة”، اليوم الجمعة، أن غياب الشيخ عبدالفتاح الشعشاعي، عن تلاوة القرآن بأحد الأيام بالإذاعة المصرية كانت سببا في تعيين الشيخ مصطفى إسماعيل قارئا ملكيا.
وتابع: “كان جلالة الملك فاروق حينها مستعدا لسماع تلاوة الشعشاعي ولكنه تغيب لظروف طارئة، وحل مصطفى إسماعيل محله، وأبدع وكان سببا في إبهار الملك فاروق”.
وأوضح أنه بمجرد سماع الملك فاروق تلاوته الربانية وصوته الذهبي أمر بتعيينه قارئا لقصر مصر الملكي رغم عدم اعتماد إذاعة القرآن الكريم له في ذلك التوقيت، قائلا: “جلالته انبسط آخر انبساط وطلبه من مراد باشا، اللي كلم محمد باشا سالم، عشان يجيبوا مصطفى إسماعيل ومكنش حد عارفه وقتها”.
وأكمل: “وبعد البحث والتدقيق، وجدوه، ولما راح القصر الملكي قابله وقاله إنت بقيت القارئ الخاص لقصر التين بالاسكندرية، ليكون هو القارئ الوحيد الذي عين دون لجنة الاستماع”.
والتحق الشيخ بالإذاعة المصرية عام 1945م وانطلق ملك المقامات ومغرد السماء بصوته عبر أثيرها حتى تعلقت القلوب والعقول والآذان بصوته حتى ذاعت شهرته في آفاق العالم أجمع واشتهر صوته في جميع بلدان العالم