تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو جديد لعودة طائر الغراب إلى بيوت ومزارع الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأخذ في تمزيق العلم الإسرائيلي إلى قطع صغيرة.
الغراب يعود لتمزيق علم إسرائيل مرة أخرى
عودة الغراب لتمزيق علم الكيان المتواجد في منازل المستوطنين الإسرائيليين أثار ردود أفعال واسعة، ودفع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى إظهار التفاؤل، باقتراب انتهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وقال المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور فايز أبو شمالة: “هل تذكرون الغراب الذي مزّق بمنقارة علم الكيان الصهيوني، وتنبأ قبل الجميع بزوال كيانهم؟ إنه الغراب الذي علم قابيل كيف يدفن أخاه هابيل. وهذا هو الغراب يظهر ثانية، ليقول: معركة طوفان الأقصى دقت الأجراس، والكيان الصهيوني إلى زوال!”
ابشروا.. الغراب رجع مرة ثانية
وعلقت إحدى الناشطات الفلسطينيات على مواقع التواصل فقالت: “الغراب رجع مرة ثانية.. قام بتمزيع علم إسرائيل، لم يترك فيه شيء… ابشروا واستبشروا إذًا.. هذا مُراقب البشرية في أولى جرائمها، شاهد على ظلمها وجهلها، ومعلمها بعينه الثاقبة، عاد إليها هذه المرَّة ليبشرها بذكائه وحاسته السادسة، فابشروا واستبشروا هذا جندي من جنود الله يرسله لقلوبنا المكلومة وإن الحمد لله رب العالمين على بشراه…”
ورد أحد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قائلًا: “لا يفارق هذا المقطع مخيلتي.. لطالما علّم الغراب الإنسان الطريق.. وثّق القرآن تعليم الدفن تحديدا.. علّه يبشرنا بدفن الكيان”
وعلق آخر قائلًا: ” إن شاء الله بشرة خير النصر قريب”
الغراب جاء ليبشر بقرب نهاية الكيان
أما البلوجر سعد الدين المكي فعلق قائلًا: ” تأكد أن نهايتهم إقتربت حينما يبعث الله غرابا ليخبرهم بذلك…”
وقال البلوجر فيصل بن حمد: “سبحان الله! كنت أفكر فيها قبل فترة، ما الذي يدفع الغراب لتمزيق العلم! فحتمًا الغراب لا يريد قطع القماش لعشه، والدليل أنه يتخلص منها ويعود لتمزيق العلم! آ الله أمره بهذا للتحذير والتبشير! سبحانك ربي ما أعظمك وما أرحمك.”