شعر


بقلمى: محمد عنانى

عَطِر لِسَاَنَكَ والفُؤَاد
بِذِكر مَن خَلَق العِبَاَد
وأَمَدَهم بِخَير زَاَد
بِفِضله فَاَضَ وجَاَد
وبِنُورِهِ ضَاَء الوُجُوُد
والرِزق مِنهُ بِلَاَ حُدوُد
سبُحَاَنهُ رُبٌ وَدوُد
وَهَبَ الحَيَاَةَ بِأَمرِهِ
وَالكَون طَوع بَنَاَنِهِ
جَلَ العَظِيمُ بِعَرشِهِ
كُلُ الوَرَىَ مِن صُنعِهِ
عَظُمَت جَميِع صِفَاَتِهِ
والكَاَئِنَاَتُ بِأَرضِهِ
وَبِحَاَرِهِ وَسمَاَئِهِ
الكُلُ سَبَحَ بِاسمِهِ
فَهُوَ الكَرِيمُ بِجُوُدِهِ
وهُوَ الرَحِيمُ بِعَفوِهِ
غَفَرَ الذُنوبَ بِفَضلِهِ
كُلُ الكَمَاَل بِذَاَتِهِ
هُو عَاَدِلٌ فِىِ حُكمِهِ
مُتَفَردٌ فِىِ عِلمِهِ
وَهُو الحَكِيِمُ بِحُكمِهِ
هُوَ القَديمُ لِلَأبَد
وَلِلوجُودِ مَن وَجَد
عَظُمَ الإِلهُ لِمَن عَبَد
رَبنَاَ الفَردُ الصَمَد

Loading