بقلمى: محمد عنانى

عِينِىِ عَلَى الِلِى إِتظَلَم
مَاَ يِعيِش غير الأحزان
ومَا دَاقش غِيرطَعم الَألَم
ولَا شَاَف غِير الِحرمَاَن
لَو حَتَىَ كَان مَرَه حَلَم
فى يوم يِعيش فَرحَاَن
يِلَاقَىِ حِلمهُ كَان عَدَم
وسَاعِتهَاَ كَان سَرْحَاَن
عَلى هَمُه فَاَق إِتصَدَم
وحَيِعمِل إِيِه حَيرَاَن
نَصيِحتِى لِلى يُوم ظَلَم
وِاحفَظهَاَ فِى الحُسبَاَن
الظُلم دَاَ آَخرُه النَدَم
وِإِلَه عَليِك غَضبَاَن
فِى الَآخرَه رَبَك حَكَم
بِين الجَمِيِع بِمِيزَاَن
وِالحَق لِلِىِ إِتظَلَمْ
يِرجَع أَكيِد وِيبَاَن

Loading