تختتم غدًا الجمعة فعاليات الدورة الـ72 لمهرجان المركز الكاثوليكى، الذى استمرت فعالياته على مدار 7 أيام عرض خلالها 6 أفلام وتبع كل عرض ندوة نقاشية لفريق العمل، برئاسة الأب بطرس دانيال.

كان فى مقدمة الندوات فيلم «أنا لحبيبى» بحضور المخرج هادى الباجورى، والفنان محسن محيى الدين. وكشف المخرج هادى الباجورى، لأول مرة عن دور الحكومة والجيش المصرى فى دعم الفيلم أثناء تصوير فيلم «أنا لحبيبى»، بسيناء فى ظل الأحداث الصعبة التى كانت تشهدها أرض الفيروز.

وأكد «الباجورى» خلال ندوة الفيلم، أن الحكومة والجيش وفرا له كافة الاحتياجات اللازمة للتصوير فى أماكن آمنة بسيناء، موضحًا أن حصل بسهولة على تصاريح التصوير رغم أنه كان يتوقع أن الأمر أصعب من ذلك بسبب الظروف التى تشهدها أرض الفيروز.

أما عن سر اختيار سيناء، وبالتحديد مدينة دهب لتصوير الفيلم، قال إن المؤلف محمود زهران جعل الأحداث تدور حول شاب يقيم بسيناء، لذلك اضطر زهران للسفر إلى هناك ومكث لمدة شهرين حتى يختار المكان الأنسب للتصوير، وبالطبع لا يوجد أفضل من دهب كى نصور بها.

كما شهد عرض فيلم «19 ب» فى ثانى أيام المهرجان إقبالًا كبيرًا من الجمهور وحرص على حضور الندوة مخرج الفيلم أحمد عبدالله السيد والمنتج محمد حفظى، الفنان القدير مجدى عطوان، الفنانة منحة البطراوى، بالإضافة لمهندس الديكور ومونيرة الفيلم.

أمينة خليل

وتحدث المخرج أحمد عبدالله السيد، عن بداية الفكرة للفيلم، والمستوحاة من موقف شاهده بالشارع من خلال مراعاة حيوانات الشارع وكيفية العناية بهم ومعاملتهم برأفة من خلال حارس عقار.

وأضاف أن الفيلم تم البدء فى تصويره بعد سنة بسبب التأثر بجائحة كورونا، لافتًا إلى أن الفنان سيد رجب واجه موقفًا مؤثرًا خلال تصوير فيلم «19 ب»، وهو وفاة كلبه الحقيقى الذى كان متعلقًا به، ما جعل هناك ألفة كبيرة بين سيد رجب والكلب أثناء التصوير قائلاً: «الكلب كان بيجرى على سيد رجب فى التصوير لوحده من غير تحضيرات».

وفى ثالث أيام المهرجان عرض فيلم بيت الروبى والذى تغيب معظم ابطاله بسبب انشغالهم فى تصوير مسلسلات رمضان، وحضر الفنان محمد عبدالرحمن (توتا) والموسيقار خالد حماد.

فيلم «بيت الروبى» بطولة كريم عبدالعزيز، نور اللبنانية، كريم محمود عبدالعزيز، تارا عماد، سمر جابر والطفلين معاذ جاد ولوسيندا، وضيوف الشرف محمد عبدالرحمن توتا، سارة عبدالرحمن، شريف دسوقى، حاتم صلاح، محمود السيسى، مصطفى أبو سريع، وقصة وسيناريو وحوار محمد الدباح وريم القماش وإخراج بيتر ميمى.

وقال توتا، إن فيلم بيت الروبى فكرة كوميدية إنسانية مع طرح قضية مهمة تشغل الجمهور حالياً وهى تحكم «السوشيال ميديا» فى العديد من الأمور ومهنة الإنفلونسر التى انتشرت بقوة خلال السنوات الأخيرة، وذلك من خلال زوجين تسببت «السوشيال ميديا» فى أزمة كبيرة فى حياتهم جعلهما يبعتدان عن القاهرة والعيش فى طابا، وبعد عودتهما إلى القاهرة للانتهاء من بعض الأوراق يقرران مواجهة المجتمع وتخطى أزمتها ولكن تعود «السوشيال ميديا» للوقوف أمامهم.

وفى اليوم الرابع عرض فيلم وش فى وش فى ندوة ادارها الناقد جمال عبدالناصر، بحضور صناع العمل، وتلاه عرض فيلم فوى فوى فوى، وكذلك عرض فيلم انف وثلاث عيون والذى حظى بنسبة مشاهده كبيرة باعتبار أنه ما زال فى دور العرض السينمائى الآن ويحضر الندوة المخرج امير رمسيس وعدد من صناع العمل.

وتشكلت لجنة تحكيم الدورة الـ72 من، الفنانة حنان مطاوع، الفنانة داليا مصطفى، الفنان أحمد شاكر، الكاتب والمؤلف عبدالرحيم كمال، مدير التصوير إيهاب محمد على، الناقد الفنى على الفاتح، المونتير كمال الملّاخ، الموسيقار مصطفى الحلوانى.

واختارت اللجنة العليا للمهرجان 6 أفلام وفقاً للمعايير الإنسانية والأخلاقية والفنية من أصل 43 فيلماً، عُرضت تجارياً هذا العام، إلى جانب أفلام عُرضت بالمهرجانات السينمائية المختلفة، والأفلام المشاركة بالمسابقة الرسمية لهذه الدورة هى: فيلم «أنا لحبيبى» للمخرج هادى الباجورى، فيلم «19 ب» للمخرج أحمد عبدالله السيد، فيلم «بيت الروبى» للمخرج بيتر ميمى، فيلم «وش فى وش» للمخرج وليد الحلفاوى، فيلم «ڤوى! ڤوى! ڤوى!» للمخرج عمر هلال، فيلم «أنف وثلاث عيون» للمخرج أمير رمسيس.

ويعد مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما، هو مهرجان سينمائى مصرى، ويعتبر أقدم مهرجان سينمائى بمنطقة الشرق الأوسط، ويعد من أعرق المهرجانات السينمائية فى مصر أن لم يكن أعرقها حيث بدأ منذ عام 1952، ومن أقدم المهرجانات الفنية المحلية فى مصر، التى تقام سنويًا، بشكل منتظم.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني