متابعة _ منى
قالت مصادر فلسطينية، لـ«الشروق»، إنّ تأخر رد المقاومة الفلسطينية على العدوان الذي شنه الاحتلال على قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء، يثير الرعب بإسرائيل.
وبعد مضي أكثر من تسع ساعات على العدوان الإسرائيلي (حتى كتابة هذه السطور)، لم تبدِ المقاومة أي تحرك فعلي كرد على العدوان، مكتفية حتى بتصريحات لقيادات وازنة، حملت جميعها تأكيدات على أن المقاومة سترد على العدوان.
وفيما لم ترد المقاومة حتى الآن، أوضحت المصادر أن هناك تنسيقا يجري حاليا بين فصائل المقاومة لترتيب الرد، ما يعني أن أكثر من طرفا قد يدخل اللعبة، وليس فقط حركة الجهاد وجناحها العسكري (سرايا القدس) باعتبارها فقدت ثلاثة من رجالها في العدوان الإسرائيلي.
بالتوازي مع ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ قيادة الجبهة الداخلية طلبت من مستوطني الجنوب الدخول إلى الملاجئ بعد شن العملية العدوانية على غزة.
وقال الإعلام العبري، إن هناك خشية داخل إسرائيل من إطلاق صواريخ من غزة إلى مدى يزيد على 50 كيلومترا.
وأغلقت قوات الاحتلال عدة طرق في الجنوب أمام حركة السيارات مع إغلاق الشواطئ في مستوطنتي زيكيم ونيتسانيم القريبتين إلى غزة، وتعليق الدراسة والأنشطة التربوية والترفيهية حتى مسافة 40 كيلو مترا من قطاع غزة.
وفجر اليوم، استهدف الاحتلال الإسرائيلي عدّة مناطق في قطاع غزة، من ضمنها منازل لقادة في حركة الجهاد الإسلامي، ما أسفر عن استشهاد 13 فلسطينياً، بينهم 3 من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، هم جهاد شاكر الغنام أمين سر المجلس العسكري للسرايا، وكل من خليل البهتيني وطارق محمد عزالدين.