تظاهر آلاف الأشخاص المعارضين لمشاركة الاحتلال الإسرائيلي في مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن” المقامة بالسويد.
وتجمع أكثر من 10 آلاف شخص، من بينهم الناشطة المناخية جريتا ثونبرج؛ للمشاركة في المسيرة، بحسب تقديرات الشرطة
وبعد ساعات فقط، أدت المتسابقة الإسرائيلية إيدن جولان أغنيتها “إعصار”، لتصل إلى المرحلة النهائية بعد تصويت عام.
وجرى وضع حواجز معدنية وكتل خرسانية كبيرة حول ملعب مالمو في المدينة السويدية التي تستضيف البطولة، وتلقت الشرطة المحلية الدعم من زملائها الدنماركيين والنرويجيين.
ورغم أن الشرطة قالت إن المسيرة عبر المدينة كانت “هادئة”، إلا أن المتظاهرين أشعلوا قنابل دخان بألوان العلم الفلسطيني خلال مسيرة صاخبة ردد فيها المشاركون الشعار المثير للجدل “من النهر إلى البحر.. فلسطين ستتحرر” وكذلك “إسرائيل دولة إرهابية” تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
ووفقا لتقديرات الشرطة، فقد شارك أكثر من 10.000 شخص في احتجاج على إدراج إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية، التي عقدت في مالمو، السويد.
وفي وقت سابق، أصدرت حكومة الاحتلال، تحذيرا واضحا لمواطنيها، مشيرة إلى مخاوف ملموسة من إمكانية استهدافهم، حيث سمعت صيحات الاستهجان بصوت عالٍ أثناء أداء إيدن جولان أثناء التدريب.
وقرر اتحاد البث الأوروبي، الذي ينظم مسابقة البوب ​​على مستوى القارة، السماح لإسرائيل بالمنافسة، على الرغم من المعارضة الصاخبة ضد مشاركتها بسبب عدوانها على غزة.
وأمام هذه المعارضة، اضطرت المغنية الإسرائيلية جولان، إلى تغيير عنوان أغنيتها وكلماتها قبل السماح لها بالمنافسة.
وكان عنوان الأغنية في الأصل “أمطار أكتوبر”، إشارة إلى هجوم يوم 7 أكتوبر 2023.
ويزعم اتحاد البث الأوروبي، أن مسابقة يوروفيجن غير سياسية، لكن النقاد سلطوا الضوء على استبعاد روسيا من المنافسة بسبب العملية الشاملة في أوكرانيا عام 2022.
واستبعدت بيلاروسيا قبل عام بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان وحرية الصحافة، وتحظر مسابقة هذا العام أيضًا عرض الأعلام الفلسطينية.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني