متابعة _ عبدالرحمن شاهين

أثار غياب مئذنة مسجد قنصوة الغوري الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد تداول صور ترصد غياب المئذنة الأثرية من مكانها لأول مرة منذ بناء المسجد على يد السلطان المملوكي الجركسي قنصوة الغوري، عام 909هـ/ 1405م، ويقع في أول شارع السيدة عائشة من ميدان صلاح الدين بحي الخليفة بمدينة القاهرة.

ومن جهته قال مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات خاصة لـ موقع «الطريق»، إن جميع الأنباء المتداولة بشأن المئذنة وإزالتها عار من الصحة فغياب المئذنة تم للترميم فقط ولكن لم يتم إزالتها وهدمها كما زعم محبي الآثار.

وأوضح المصدر، أن المئذنة تم فكها للترميم وتم ترقيم كل قطعة منها برقم معين وذلك حتى يسهل تركيب القطع بعد الترميم بشكل مباشر، موضحًا أن فك المئذنة جاء نظرًا لوجود ميل شديد بها نتيجة تذبذب منسوب المياه، وخلال الفترة المقبلة تتم إعادة التركيب.

مسجد قنصوة الغوري

بني هذا المسجد السلطان المملوكي الجركسي قانصوه الغوري، وذلك عام 909هـ/ 1405م، ويقع في أول شارع السيدة عائشة من ميدان صلاح الدين بحي الخليفة بمدينة القاهرة، وجدد المسجد خلال العصو القديمة السلطان الناصر محمد بن قايتباي سنة 903هـ/ 1498م، وفي سنة 909هـ/ 1503م أمر السلطان الأشرف قانصوه الغوري بتجديده تجديدًا شاملًا، ثم تحول المكان في الفترة الأخيرة إلى مسجد وعرف بمسجد أو جامع الغوري.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني