أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في تصريحات خاصة لقناة “القاهرة الإخبارية” أن فرنسا أرسلت خطابًا رسميًا إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس تُبلغه فيه بعزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وشدد المتحدث على ضرورة تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة كسبيل أساسي لإنهاء الصراع، مؤكدًا أن الوضع في قطاع غزة لا يحتمل أي حلول عسكرية، بل يتطلب تحركًا سياسيًا دوليًا عاجلًا. وأضاف: “لا يمكن السماح باستمرار استهداف المدنيين أو منتظري المساعدات، ويجب وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العسكرية لضمان إدخال المساعدات الإنسانية”.

وأشار المتحدث إلى أن باريس تبذل ضغوطًا دبلوماسية كبيرة لدفع المجتمع الدولي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كاشفًا عن آلية واضحة اعتمدتها فرنسا لتحقيق زخم في هذا الملف خلال شهر سبتمبر المقبل، مضيفًا أن “بعض دول الاتحاد الأوروبي تسير في الاتجاه ذاته”.

وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، دعا المتحدث إلى فتح المعابر مغ قطاع غزة بشكل كامل لإدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع، مشددًا على ضرورة الاعتماد على الآليات الأممية بدلًا من توزيع المساعدات عبر مراكز أمريكية-إسرائيلية، والتي اعتبر أنها ساهمت في زيادة عدد الضحايا.

كما اعتبر أن الإنزال الجوي للمساعدات خطة إيجابية ولكن ليس الطريق الأمثل، مؤكدًا ضرورة اعتماد الطرق البرية الأكثر فاعلية.

وفي ختام تصريحاته، شدد المتحدث الفرنسي على ضرورة إقصاء حركة حماس من الساحة السياسية الفلسطينية، ودعا السلطة الفلسطينية إلى تحييدها، مؤكدًا أن الحل الوحيد يكمن في “الطرق الدبلوماسية، وليس العسكرية”.

كما أكد أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لديه رغبة بتنفيذ آلية واضحة لإيجاد الحلول السياسية التي تهدف لحل القضية الفلسطينية.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني