اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام بعدما تم إلقاء القبض على مؤدي المهرجانات الشهير محمد السادات بتهمة حيازة مواد مخدرة وممارسة أعمال منافية للآداب.

بداية الأزمة

بدأت القصة عندما تلقى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارًا من رئيس مباحث الشيخ زايد ثان يشير إلى إلقاء القبض على السادات مؤدي المهرجانات وبصحبته فتاة ليل وشخص آخر، كما تواجد معهم مواد مخدرة داخل الفيلا التي كانوا يتوجدوا فيها بمنطقة الشيخ زايد، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق في الأمر.

رد نقابة المهن الموسيقية

ومن ناحيتها أكدت نقابة المهن الموسيقية أن مؤدي المهرجانات السادات ليس عضوًا في النقابة، لذلك لا دخل للنقابة في مسألة القبض عليه.

وقال الدكتور محمد عبدالله المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية في مداخلة هاتفية لبرنامج “خط أحمر” إن السادات لا ينتمي للنقابة سواء عضوًا عاملًا أو منتسبًا ولم يحصل على تصريح بالغناء من النقابة لذلك فهو شخص عادي، مشيرًا إلى أنه في حال كان عضو بالنقابة فالشطب من جداول النقابة مصيره لفقده أحد شروط العضوية وهو حسن السير والسلوك.

وأضاف المتحدث باسم نقابة الموسيقيين أنه تم القبض على مؤدي المهرجانات محمد السادات، وهو متلبس بالجريمة وتعاملت معه الأجهزة المختصة وفقًا للقانون.

قضايا سابقة للسادات

وبعد الكشف عن مؤدي المهرجانات الشعبي السادات تبين أنه كان قد سبق اتهامه في 3 قضايا مخدرات بالقاهرة.

يذكر أن من أشهر المهرجانات التي قدمها السادات كانت أغنية المهرجان وأغنية المواطن برص، واشتهر أيضًا بأنه من أول من بدأ في هذا المجال.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني