كتب _ عبدالرحمن شاهين

عرضت فضائية «يورونيوز عربية»، مقطع فيديو يرصد إعلان بيرو حالة الطوارئ على مستوى البلاد، وسط احتجاجات عنيفة ضد عزل الرئيس السابق بيدرو كاستيو، خلفت حتى الآن سبعة قتلى.

وجاء هذا الإعلان بعد أن أمر قاض بإبقاء كاستيو موقوفا، بتهمة التمرد والتآمر لمدة 48 ساعة أخرى قبل جلسة استماع.

وقال وزير الدفاع ألبرتو أوتارولا، إن الإجراء يسري 30 يوما بسبب أعمال التخريب والعنف وقطع الطرق، موضحًا أن الإجراء يشمل «تعليق حرية الحركة والتجمع، ويمكن أن يشمل أيضاً حظر التجول ليلاً».

ويطالب أنصار كاستيو، الذي عزل وأوقف الأسبوع الماضي بعد محاولته حلّ الكونجرس، والحكم بمراسيم، بالإفراج عنه وإجراء انتخابات جديدة.

ومن جهتها، دعت الرئيسة الجديدة دينا بولوارتي، مرة أخرى إلى تقديم موعد الانتخابات، هذه المرة إلى ديسمبر 2023.

وسبق وأن أوضحت الأحد، أنها سوف تسعى لتقديم الانتخابات من 2026 إلى 2024، لكن ذلك لم يرض أنصار كاستيو.

وأمر قاض في الأسبوع الماضي، بتوقيف بيدرو كاستيو لمدة سبعة أيام، وكان من المقرر إطلاق سراحه الأربعاء؛ لكن النيابة العامة قدمت طلباً في وقت متأخر الثلاثاء، لحبسه على ذمة القضية لمدة 18 شهراً.

وقد أرجأ القاضي خوان شيكلي يوم الأربعاء، جلسة الاستماع بشأن الطلب الجديد إلى الخميس، بعد أن قال محامو الدفاع إنهم لم يتلقوا جميع المستندات من النيابة العامة، كما أمر بتمديد توقيف كاستيو لمدة 48 ساعة أخرى.

وتولى كاستيو، معلم المدرسة اليساري السابق، السلطة لمدة 17 شهراً فقط في الدولة الأمريكية اللاتينية المضطربة.

وقد تميزت الفترة القصيرة التي قضاها في المنصب بصراع على السلطة مع الكونغرس الذي تهيمن عليه المعارضة، كما شهدت فتح ستة تحقيقات بشأنه هو وعائلته، على خلفية شبهات فساد خصوصاً.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني