بدأ حياته كضابط في الجيش المصري، ويعتبر واحدا من أهم ضباط الأحرار، الذي تولي منصب أول رئيس لجمهورية مصر العربية، وأصر علي المشاركة في ثورة 1919،حاملاً علم مصر، ألا وهو الرئيس الراحل محمد نجيب.
ثروته العلمية
تعلم “نجيب” العديد من اللغات الأجنبية والتي يأتي علي أبرزها الفرنسية والعبرية والألمانية والإنجليزية، وبعد رحلة طويلة من التحصيل العلمي أسس مجلة الجيش المصري، فقد انضم مع عبدالناصر إلي حركة الضباط الأحرار، وبعدها فترة من الوقت أصبح محمد نجيب رئيساً لمجلس قيادة الثورة وشكل وزارته الأولى وتولى فيها منصب وزير الحربية والبحرية.
تعيين محمد نجيب رئيسا لمصر
أصبح في عهده نظام الحكم في مصر جمهورياً، وتم تعيين اللواء محمد نجيب أول رئيس لمصر، وبذلك تم إلغاء النظام الملكي الذي كان سائدا في تلك الفترة بحكم أسرة محمد علي. تم اقالته من منصبه في 14 نوفمبر 1954وظل تحت الإقامة الجبرية حتى وفاته.
نساء في حياة محمد نجيب
ورث محمد نجيب عن والده صفة تعدد الزوجات، حيث تزوج من 3 نساء، أولهم زينب أحمد التي توفت بسرطان الدم، وفكر وقتها في الاستقالة من الجيش، أما الثانية فهي عائشة لبيب التي عاشت معه فترة توليه رئاسة الجمهورية حيث تزوجها بعد مرور 40 يوما علي وفاة زوجته الأولي، أما الزوجة الثالثة فهي عزيزة، حيث تزوجها أيضا بعد 40 يوما من انفصاله بعائشة، وقد أتت عزيزة قبل أن يموت هو بثلاثة أيام فقط، توفيت زوجات نجيب وهو علي قيد الحياة ما عدا عزيز التي توفاها الله بعد موته.
تكريم مصر لمحمد نجيب بعد وفاته
بعد رحلة طويلة من أدواره السياسية التي قدمها لمصر بسبب شجاعته وبسالته، رحل نجيب عن عالمنا عام 1984 بعد معاناة مع المرض، وأقيمت له جنازة عسكرية، ولا زالت مقولته الشهيرة التي تتردد في أذهاننا حتي الآن: “إذا ما خرج الجيش من ثكناته فإنه حتما سيطيح بكل القوى السياسية المدنية، ليصبح هو القوة الوحيدة في البلد”، وتكريما له تم إطلاق أسمه علي محطة مترو الأنفاق، وآخرها قاعدة عسكرية أسسها الجيش المصري في مدينة الحمّام شمالي البلاد وافتتحت في عام 2017.
