بقلم : وليد جاسم القيسي


الغريب تختلف مشاعره في الغربه عما كان
وتختلف حياته بحكم الزمان
يعاني الوحده بوحدته
يتمركز فكره على بلده واهله وأصدقائه
ذاكرته تؤجج أحلامه
يحلم العوده ليطفئ ضمأه
او يحلم ان يلتحقون به أهله
قد يصمد في الغربه لحظه
لكنه يتهاوى لحظات
قد يبتسم وهله
لكنه يتأوه وهلات
وقد يرتضي لحاله
لكنه يتضور حالات
حيث مع الاهل غرست به مختلف التأملات
وبالغربه تحولت آهات
تارة يردد أنشودة الصبا
وتارة ينشد مقام الخنبات
مفرداتها محرره من القافيات
( شيجيبكم يا ماي عيوني شيجيبكم)
كون أكون تراب مع هبة عواصف ريحكم
دمعات عيني سافرن
نجمات على الارض أنطرن
شيجيبكم يا ماي عيوني شيجيبكم

Loading