يُصادف اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم في 17 مايو من كل عام، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى رفع الوعي بأخطار هذا المرض الصامت الذي يصيب ملايين الأشخاص حول العالم. يُطلق عليه “القاتل الصامت” لأنه غالبًا لا يُظهر أعراضًا واضحة، لكنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل السكتات الدماغية، النوبات القلبية، وأمراض الكلى إذا لم يتم التحكم فيه بشكل فعال.
من حسن الحظ أن هناك طرقًا طبيعية عديدة يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم إلى جانب الأدوية، مثل تحسين النظام الغذائي، ممارسة الرياضة، وتقليل التوتر، ومن بين العوامل الغذائية المهمة، تلعب بعض المشروبات دورًا فعّالًا في المساعدة على تنظيم ضغط الدم بشكل طبيعي وآمن.
ويستعرض موقع ” الجمهور الإخباري ” في السطور التالية، 5 مشروبات تساعد على انخفاض ضغط الدم.
5 مشروبات طبيعية تساعد في خفض ضغط الدم
1. شاي الكركديه
يُعتبر شاي الكركديه من أشهر المشروبات التي أظهرت الأبحاث فعاليتها في خفض ضغط الدم. يحتوي على مضادات أكسدة قوية تُعرف باسم الأنثوسيانين، والتي تساعد في توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم. يُنصح بتناول كوب إلى كوبين من شاي الكركديه يوميًا للحصول على فوائده.

2. عصير البنجر (الشمندر)
عصير البنجر غني بالنترات الطبيعية، والتي تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، مما يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم. دراسات متعددة أثبتت أن تناول كوب من عصير البنجر يوميًا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في ضغط الدم خلال ساعات.

3. عصير الرمان
الرمان مصدر غني بالبوليفينولات ومضادات الأكسدة، وله تأثير مشابه لتأثير الأدوية التي تُستخدم لخفض ضغط الدم. تناول كوب من عصير الرمان الطبيعي يوميًا قد يساعد في خفض الضغط الانقباضي والانبساطي مع مرور الوقت.

4. الحليب قليل الدسم
منتجات الألبان قليلة الدسم تحتوي على الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، وهي معادن ضرورية للمساعدة في تنظيم ضغط الدم. تناول كوب من الحليب قليل الدسم يوميًا يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي يدعم القلب.

5. الماء
قد يبدو بسيطًا، لكنه ضروري. الجفاف يسبب ضيق الأوعية الدموية مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. الحفاظ على شرب كمية كافية من الماء يوميًا (حوالي 8 أكواب أو أكثر حسب الحاجة) يساعد على إبقاء الدورة الدموية في أفضل حالاتها.

في اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم، تذكّر أن الوقاية تبدأ من أسلوب حياتك اليومي، حاول أن تدرج هذه المشروبات في نظامك الغذائي، وراقب ضغط دمك بانتظام، وتحدث مع طبيبك عن أي تغييرات. فالصحة ليست مجرد غياب المرض، بل هي نمط حياة متوازن يشمل الغذاء، الحركة، والراحة النفسية.