بقلم: شاكر محمد المدهون

قلوب خاشعات في معراجها
لرافع السموات بلا عمد
شوق أتى بها
وإله غفور يحتضن دقاتها
وعيون ملؤها الدمع
دموع فرح
ودموع ندم
ودموع تستقي روعة القرب
هنا ضياء في القلوب
هنا رأفة هنا رحمة
هنا العبيد تسرع الخطو
هنا الذليل يعزه الرحمن
هنا بركات ورحمة
وسعت كل ما في الأرض
غفور رحيم يحفظ العباد
ورحمات تنتظر يوم الحساب
مائة رحمة خلقها لنا
واحدة يتراحم بها من في الكون
وتسع وتسعون غيرها
هناك من لدن رحيم غفور
لو ترجع القلوب حين عودتها

من ذاك المشهد كما كانت تكون

شاكر محمد المدهون

Loading