كتب رفعت عبد السميع
في فبراير من كل عام تحتفل إيران وشعبها بذكري الثورة الإسلامية التي جاءت بالخير لإيران وشعبها ومنها يتمني كل إيراني الخير والحب لكل إنسان على أرض هذا المكون وأول هذه البلدان مصر ام الدنيا والتي شرب من نيلها السفير محمد حسين سلطاني رئيس البعثة الدبلوماسية الإيرانية بالقاهرة شرب من نيل مصر فعاد إليها مره ثانيه ومعه كان لنا هذا الحوار والانفراد
في البداية نهنئكم بذكرى الثوره ونرحب بكم على أرض بلدكم الثاني
فعلا كما يقولون مصر ام الدنيا بحضارتها العريقة وثقافتها الواسعة وشعبها الطيب المضياف كنت اعمل هنا من سنوات عديدة في السفارة الإيرانية ومره اخرى عدت إليها محملا بذكريات سنين وحب كبير لهذا البلد..
مع احتفالكم هذا العام بذكرى الثوره كيف نصف ايران بحداثتها وتطورها ؟
إيران دولة كبيرة لها آمال وطموحات وحب كبير لكل الشعوب المحبه للسلام ودائما نسعي للجديد والمفيد والذي جاءت به الثورة وهنا استشهد بكلمات الامام الخميني:
انتم تعلمون أن بلدا بهذا الطول والعرض والوسع دمر هؤلاء كل اماكنه خربوا الزراعة باسم الإصلاح جعلوا معاملنا وشركاتنا تابعه كل شؤننا ثقافتنا اقتصادنا جيشنا كل ذلك كان تابعا انتم قمتم باعجاز حتي الان بما عملتم ماتم انجازه من أعمال حتي الان جزء من المعجزات…
ومن هذه الإنجازات أن إيران اصبح البلد الرابع عالميا في إنتاج الايثانول وهو من المواد القابلة للاشتعال يستخلص من البطاطا والشوندر والتمر والحبوب ويستخدم كذلك لإنتاج البنزين كما انه يستعمل في استخلاص الطاقة المتجددة من قصب السكر قبل فترة كانت مخلفات قصب السكر تقدم علفا للماشية ثم يتم حرق الباقي منها الأمر الذي يسبب مشاكل بيئية في المنطقة لكن بفضل هذا المشروع أصبحنا نستطيع الاستفادة من تلك المخلفات لتوليد المحروقات البيولوجية أيضا إيران البلد الخامس الذي ينجح في استنساخ عنزه حيث تم العمل على هذا المشروع لتوليد الحيوانات المعدله وراثيا وإنتاج الأدوية الحديثة باستخدام هذه التقنية ولقد استطاعنا بنجاح استنساخ عنزه بعد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا وقديما كان استيراد أعمدة تقل الكهرباء يكلفنا مابين عشرة واثني عشر مليون دولار اليوم أصبحنا البلد الثالث عالميا في إنتاج أبراج وأعمدة نقل الكهرباء..
معالي السفير حديثكم مفيد وهام جدا لذا سوف نكمله غداً مع سبيل تنمية الاقتصاد بين مصر وإيران
وماذا تريدون من مصر ؟وكيف تري مصر حالياً