كتب رفعت عبد السميع

يشهد التاريخ للجندي الفيتنامي الصمود والشجاعة وايام شهدت انكسارات وانتصارات ومراواغات وفي النهاية كتب النصر لشعب كافح ببساله وصمود واقدام بدأت هذه الملحمه يوم 14مارس 1954 حيث صدمت خسارة هيم لام قيادة فيلق مشاه الشرق الأقصى الفرنسي في الشمال ومع ذلك لم يتمكن المستعمرون الفرنسيون من فعل أي شيء لأن منطقة مطار مونج ثانه كانت تحت سيطرة المدفعية الفيتنامية بأحكام وفي 15مارس هاجم الفوج 165 تحت القسم 312 والفوج 88 تحصين دوك لأب في الساعه الثانيه صباحا وبحلول الساعه السادسه والنصف صباحاً احتلت القوات الفيتنامية ساحة المعركة ودمرت كتيبة فاي المعززة مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 من جنود العدو وأسر مايقرب من 200 اخرين وقد انتحر المقدم بيروث قائد مدفعية التحصين لأنه لم يتمكن من تدمير المدفعية الفيتنامية الصامدة كما وعد القائد نافار وفي يوم 16 مارس بعد تلقيه نداء الاستسلام الذي ارسلته القوات الفيتنامية إلي قائد قاعدة بان كيمو وافق الكابتن كلاركمبر على السماح للفرنسيين بالذهاب إلى الموقع المحدد لاستقبال الجنود الجرحى وفي يوم 17 مارس هاجم الجنود الفيتناميون العدو مجموعة قلعة بان كيمو وحاصروه واجبروه على الاستسلام وهزموا الهجمات المضادة للعدو في 11 ابريل دخل الهجوم المضاد للعدو لاحتلال c1 حيث لم تكن هناك خنادق أو تحصينات سليمه باقية على الطرف العالمي لسارية العلم في قلعة هيل ومع هذه الملاحم والبطولات والانتصارات يبقى علم فيتنام خفاقا عالياً لتظل جمهورية فيتنام حره مستقله بسواعد أبنائها وجنودها ومصدر قوه صناعية وزراعيه ذات ملامح ومقومات عسكرية قوية

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني