هدد اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، إسرائيل من مغبة تنفيذ هجمات على إيران مؤكدًا: “ردودنا القادمة عليها ستكون أشد قوةً وتدميرًا”.
وشدد سلامي على أن إيران مُستعدة لكل السيناريوهات.
وأكمل قائد الحرس الثوري الإيراني: “إذا ارتكب الإسرائيليون أي خطأ فإنهم سيكونون عبرةً للتاريخ، مُتأكدون من دعم الشعب الإيراني لنا”.
وأردف قائلاً: “أثبتنا أن يدنا هي الطولى في الحروب الاستخباراتية، واتضح للجميع مدى هشاشة الكيان الصهيوني”.
وفي سياقٍ مُتصل، قال إسماعيل خطيب، وزير الأمن الإيراني، إن بلاده حصلت على وثائق إسرائيلية تعزز القدرة الهجومية لإيران.
وأضاف: “حصلنا على وثائق حول العلاقات الإسرائيلية مع الولايات المتحدة والدول الغربية”.
وأضاف: “الوثائق التي حصلت عليها الاستخبارات الإيرانية حول مشروعات الاحتلال ومنشآته النووية تعزز قدرتنا الهجومية”.
وتابع حديثه بالقول: “تم نقل الوثائق النووية إلى داخل إيران بشكل آمن”.
وأكمل: “ما حصل هو حدث استخباراتي كبير جدًا والأمر لا يمكن اختزاله بالحصول على آلاف الوثائق فقط”.
وشدد: “الوثائق التي حصلت عليها الاستخبارات الإيرانية حول مشروعات الاحتلال ومنشآته النووية تعزز قدرتنا الهجومية”.
وفي وقتٍ سابق، أعلنت الدولة الإيرانية أنها حصلت على معلومات وأسرار عن الملف النووي الإسرائيلي في ظِل الحرب المعلوماتية والمُخابراتية بين البلدين.
وأكدت وكالة تسنيم الإيرانية على أن جهاز الاستخبارات حصل على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة بشأن الخطط والمنشآت النووية في إسرائيل.
وأضافت الوكالة الإيرانية بالقول: “عملية نقل المستندات والوثائق إلى داخل إيران تطلبت وقتًا وجهدًا كبيرين”.
وفي وقتٍ سابق، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانًا أكدت فيه أن وقف البرنامج النووي غير مطروح إطلاقًا.
وتابعت الوزارة بيانها بالقول: “المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة كانت مفيدة حتى الآن”.
وفي وقتٍ سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يأمل ألا يُجبر على اتخاذ المسار الثاني حيال إيران، على حد قوله.
وقال ترامب: “أؤمن بالسلام عبر القوة، لذا خصصنا تريليون دولار لموازنتنا الدفاعية”.
وأضاف: “أعتقد أننا قريبون من التوصل إلى اتفاق مع إيران”.
وأكمل الرئيس الأمريكي حديثه بالقول: “نريد لإيران أن تكون دولة كبيرة لكن لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي”.
وقال جدعون ساعر، وزير خارجية إسرائيل، إنه يجب منع إيران من امتلاك سلاح نووي.
ويأتي الحديث الإسرائيلي في ظِل الحملة الدولية التي تقودها أمريكا من أجل منع طهران من تطوير أسلحة دمار شامل.
