دارت اشتباكات عنيفة بين الأمن السوري ومسلحين خلال الأيام الأخيرة، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى.
وتركزت اشتباكات الساعات الأخيرة في منطقة الساحل، ما دفع الأمن السوري للدفع بتعزيزات وقوات إضافية إلى المنطقة، كما أغلق الجيش السوري الجديد طرقا مؤدية إلى المنطقة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب»، فقد أسفرت الاشتباكات في منطقة الساحل عن مقتل أكثر من 300 مدني خلال الأيام الماضية.

وذكر مصدر أمني سوري وقوع هجوم مجموعات مسلحة على المستشفى الوطني باللاذقية، لافتًا كذلك إلى إفشال هجوم مسلحين على قيادة القوات البحرية بالمدينة.
وداهمت قوات الأمن المنازل في ريف درعا جنوبي سوريا، فيما هرب السكان من مدينة بريف، ووقعت معارك في القرداحة.. معقل عائلة الأسد.