أشعل حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، المنافسة داخل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي على حراسة المرمى بالفريق.
وتتوقف منافسات مسابقة الدوري الممتاز خلال الفترة الحالية، على خلفية ارتباط منتخب مصر بخوض التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم.
وقرر حسام حسن الاعتماد بشكل أساسي على محمد الشناوي في حراسة عرين المنتخب الوطني أمام بوركينا فاسو، في المباراة التي جمعت بين المنتخبين ضمن منافسات تصفيات إفريقيا لكأس العالم.
وجاء قرار العميد بالاعتماد على الشناوي في التشكيل الأساسي للمنتخب، رغم غياب حارس الأهلي الطويل بسبب الإصابة القوية التي تعرض إليها في يناير الماضي.
وأعاد هذا القرار المنافسة مرة أخرى داخل النادي الأهلي على حراسة مرمى الفريق الأحمر، خلال الفترة المقبلة بعد انتهاء فترة التوقف الدولي.
وقدم محمد الشناوي مستوى مميز بشكل كبير خلال مباراة بوركينا فاسو، بعدما تصدى للعديد من الفرص المحققة، رغم الهدف الذي استقبلته شباك في الشوط الثاني بعد سوء التغطية الدفاعية للمنتخب، الأمر الذي أكد جاهزية محمد الشناوي، للعودة للمشاركة بشكل طبيعي مرة أخرى رفقة الأهلي.
منافسة بين محمد الشناوي ومصطفى شوبير في الأهلي
وغاب الشناوي عن المشاركة منذ أواخر يناير الماضي بعد إصابته بخلع في الكتف احتاج على إثره لإجراء عملية جراحية، وعقب تعافيه من أثار الجراحة، تعرض لإصابة عضلية، قبل أن تكتمل جاهزيته، إلا أنه لم يشارك مع الفريق الأحمر.
وأمام جاهزية المخضرم محمد الشناوي يأتي المستوى المميز الذي ظهر به مصطفى شوبير مع الأهلي خلال فترة إصابة قائد الفريق الأحمر، وهو ما شكل العديد من الآراء حول أحقيته في الاستمرار كحارس أساسي مع الأحمر.
