جريمة جديدة داخل عش الزوجية، الزوج كعادته كل صباح يخرج إلى ورشته، سيناريو يومي اعتاد عليه الرجل الثلاثيين، إلا أنه تغير 180 درجة، ففي صباح أمس، وصل العامل إلى ورشته، لكنه اكتشف أن “المفاتيح” في المنزل.
كان الرجل يقطع طريقه في الذهاب الى الورشة في 15 دقيقه، فعاد تلك المسافة مرة أخرى، صعد سلم المنزل بخطوات سريعة حتى لا يتأخر عن ورشته، لكن سمع همسات تخرج من غرفة نومه، جحظت عينا الرجل وهرول نحو الغرفة، فشاهد الزوجة في أحضان غريب في وضع مخل.
أسرع الرجل إلى مطبخ المنزل واستل سكينا، وعاد مرة أخرى لذبح الخائنة والعشيق، إلا أن الرجل قفز من الشباك وترك محبوبته تواجه مصيرها وحدها مع أبو العيال.
حاولت السيدة لملمت ملابسها لتستر نفسها إلا أن زوجها كالمجنون أمسك رقبتها وظل يسدد بالسكين في جسدها حتى وجه لها 7 طعنات في مختلف الجسد، لتسقط السيدة وسط بركة من الدماء.
جلس الرجل بجوار جثة زوجته يبكي كالطفل على ما أصابه من عار وجريمة سوف تضعه خلف القطبان، ينظر لها ويردد “عملت لكي ايه علشان تخونيني، عيشتك في هنا ده أخرة المعروف”.
لم يتردد أهالي منطقة المحمودية المنخفضة، بمدينة السلام في محافظة القاهرة، لحظة عندما سمعوا صراخ الزوجة وصوت الرجل، تجمعوا على الفور وحاول الجميع دخول المنزل بالقوة حتى يفصلوا بينهما إلا أنهما لحظة دخولهم وقفوا بلا حول ولا قوة، وشاهدوا السيدة عارية وسط بركة من الدماء وبجوارها زوجها يبكي مرددا “كانت بتخوني”.
أحد أهالي المنطقة أبلغ قسم الشرطة بوقوع الجريمة، وبعد دقائق حضرت قوة أمنية من قسم شرطة السلام وألقوا القبض على الزوج، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.