قصيدة بعنوان حكة جسد
بقلم الشاعر // محمد الليثى محمد
تركوني وذهبوا هناك
نسوا أشيائي الصغيرة
وحدتي و الظلمة
ونثروا حولي
ملاءة خضراء
علي راية حمراء
لم اكن عصفورا علي شجرة
يبحث في طريق النجاة
وردة سقطت من عاشق
كنت الموت في الحياة
كنت أبحث عن كلامات
تحتوى ما بى من عطن
مالي والوحدة
ليلي ساخن
وحصاني علي حائط القصيدة
يغني للحنين
جناحي يسقط في الاغاني
وقلبى يصعد الي عش الخروج
انا وحدي اقفز من مدينة المدن
اطل علي ظلي
حين يحتويني عشق البحر
غريب عن نفسي
عن ذاتي
عن ملابسي
عن حكة جسدي
عن كلامي
ليس لي رغبة في البكاء
او الخروج من الهواء
او الجلوس بين جدران العاصفة
الملم ساعاتي من باب المقبرة
والسراب يبحث عني
اسكن في المرايا
وابكي علي التلال
وحدي
لا اصدق نبواتي
يخذني الحنين
الي طرف الريح
والريح ليست لي
انام ساعاتى واحلم
بالعودة الي غبار الأمل
الأمل في ابتسامة الورد
كم مرة يضيع الحلم في المرة
لا ليس لي رغبت
في البحث عن ذاتي
اسكن في السكون
اسرق الوقت مني
وحدي وفي الوحدة انتصاري
بعد الظهر ادخل قبري
اغلق الباب خلفي
اتمدد لا اجلس
بين حبات المطر
وجهي يدخل الظلمة
ابكي علي ظلي
والأشياء اضيق
من فضاء السنبلة
انهض ايها الحفار
وضع ايامى
خلف المقصلة
لم تبحث عن الوقت
الوقت مات من منتصف النهار
شاور الي الذي مات
من خوفه علي الحياة
اجمع بقاياى واطرحنى
علي الدموع
وانتظر الرحيل
في اخر الليل
الموت نوم الاشياء
والحلم دخان الحياة
خذني الي قوس التذكر
خذني الي ينابيع الرحلة
لا أشياء في الاشياء
كم يقتلني الملل
الملل في انتظار الوقت
احملني للسلامة
من حادث سير
غريب أنت في التمسك
بشعرية الزمن السعيد
بلا هدف أدون في كراستي
مات الطفل في الغد
أن كنت تحلم معي
توقف عن القراءة وانظر
بداخلك
هل انت أنت من لحظات
بلا هدف نعيش الامل
الامل في ان يلد الوقت
بعض الحنين للصباح
يا وقت انتظر
حلمي بالفرح
أيها الموت انتظرني
انتظرني
سبع مرات أبحث عنى
لشيء ما اشهد موتى
لم أكن حاضر
موتى الخامس
علقت على أعواد الحجر
دق فى جسدى
بعيدا هناك
الف انتظار
أرجع إلى جسدي
وأكذب الذي جاء بالخبر
على نور البشارة
أصدق أن الدماء في سمائي
صوت الحمام
لا لن أرتفع على ظهور اليمام
سوف أسكت عن الكلام
وأغلق باب قبرى
واسقى صبارتى من دمى
والملم ما بى من حصى
واقذفه خارج الذات
يقذفنى القبر
بالهواء الرطب
يدفع ما بى من عتاب
سلاما على من سمع
كلامى
ولم يرد
*
بقلم الشاعر // محمد الليثى محمد
قصيدة بعنوان حكة جسد