قصيدة بعنوان حين أنتظر الزيارة
بقلم الشاعر: محمد الليثي محمد
ينتابني شعور بالوحدة
حركة الأصابع
النظر في اللاشيء
أحاصر ظلمة الروح
بجسد يعشق الليل
كأني نداء ضائع
في بلادنا
في جرح الاختناق
لا شيء في أعادة الحكاية
لم يسألوا عن الوجود
وعن علاقة الأسماء
وعن سقوط
ريش الحمام
هناك شكل المكان
في وجود المسافر
حين رسمت المحطة
وأنا أنتظر القطار
في ملل الواقع
كان حاضرنا يبكي
حين يهرب
من غرف الأفكار
يتسحب من ذاتي
يقف مع طابور التأخير
كنا ننتظر
فرحة الجنود في الفرح
يقتلنا البعاد
حين نشاهد أخر القطار
يشق تابوت الحلم
هنا الرصيف
هنا البحر
هنا
بقايا
الوقت
خائف من خوفي
من الأمل
من غدي
من
بقايا
الحلم
إلي رائحة التجربة
ليس الدخول
مثل الخروج
ولكنها تلك الرائحة
رائحة الخبيز
ترجع يوما
في أبداع الخيول
الغموض يتمدد فينا
في تاريخ
سفر الوقت
أين وجودي
حين أغيب
وتمر الريح
لا تجد وجودي
في ضحكة الأعياد
يا من تحاول
أن تعرف نوافذ التكوين
التكوين طريق
حين يغيب الطريق
وتموت الطريقة للوصول
فيحل الصمت
والاستسلام للحياة
دعوني أنقر الأرض
وأطير في سماء الله
لا أبلغ المنتهي
ولكن أقبض
على طرف الرضا
الرضا في انتظار
الانتظار
بقلم الشاعر: محمد الليثي محمد
قصيدة بعنوان حين أنتظر الزيارة